توقع خبراء البورصة المصرية أداءً عرضيًا مائلا للهبوط للسوق بجلسة الثلاثاء، بضغط عمليات جنى أرباح، وعملية مضاربة هابطة بالسوق.
وأكد المحللون أن السوق تبدى إشارات إيجابية للصعود نحو مستويات 10800 نقطة، ولكن ذلك يحتاج إلى تداولات يومية بقيمة مليارى جنيه لفترة معقولة، والاستقرار لمستويات 10418 نقطة.
وكانت البورصة المصرية قد أنهت تعاملات الإثنين على تباين للمؤشرات، وسط مبيعات محلية وعربية، مقارنة بمشتريات أجنبية، وقيم تداولات 1.3 مليار جنيه.
وأغلق مؤشر EGX30 الرئيسى للسوق صاعدا %0.03، منهيًا التعاملات عند مستوى 10348 نقطة، بينما تراجع EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو %0.03، إلى 2351 نقطة، و EGX100 الأوسع نطاقا %0.1 إلى 3312 نقطة.
واتجه الأجانب نحو الشراء بصافى 18.5 مليون جنيه، مقارنة بمبيعات محلية وعربية بصافى 17.2 مليون، و1.3 مليون جنيه على الترتيب.
وجرى التعامل على 428 مليون ورقة، و195 سهماً، عبر 74.656 ألف عملية منفذة، وارتفع منها 64 سهما، بينما تراجع 100، وظل 31 على ثبات.
قالت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفنى بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن السوق ستشهد تحركات عرضية هابطة نحو مستوى 10200 نقطة فى تعاملات الثلاثاء.
ولفتت إلى أن السوق تشهد خروج سيولة نتيجة عمليات المضاربة، مؤكدة حاجتها إلى وصول التداولات لمستويات مليارى جنيه لفترة معقولة، والاستقرار فوق 10418 نقطة، ما يؤهلها للوصول لمستويات 10800 نقطة.
وتوقعت أداءً إيجابيا لقطاعات الصناعة، والأسمنت، والبتروكيماويات، وأسهم الدواجن فى قطاع الأغذية.
ولفتت إلى أن السوق سجلت أداء متباينا بتعاملات الإثنين، مع وصول المؤشر الثلاثينى فى التعاملات الصباحية لمستوى 10386 نقطة، وخروج سيولة من السوق.
بينما توقعت منى مصطفى، مدير حسابات عملاء فى شركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن تشهد السوق أداء عرضيا نتيجة ضعف السيولة المتدفقة.
ولفتت إلى أن هذا الأداء سيستمر لفترة رغم ظهور إشارات إيجابية بالسوق، ومنها استقرار سهم البنك التجارى الدولى فوق مستويات 52 جنيها، و ما يشبه استقرارا للمؤشر الثلاثينى حول مستويات 10370 نقطة.
وأشارت مصطفى أن استقرار البورصة فوق مستوى 10370 نقطة، مع استقبال سيولة جيدة تصعد بالتداولات لمستويات مليارى جنيه، لفترة جيدة، وتوزع هذه السيولة على جميع الأسهم بالسوق، سيدفع بالمؤشر الثلاثينى صوب 10800 نقطة الفترة المقبلة.