أكد السيد القصير ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، إن مشروع الدلتا الجديدة يمثل 35% من مساحة الدلتا القديمة، وسيتم الانتهاء منه خلال عامين، مشيرًا إلى أن 300 مليار جنيه حجم الاستثمار في مشروع الدلتا الجديدة.
وقال القصير خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسي في برنامج على مسئوليتي على فضائية صدى البلد، إن مشروع الدلتا الجديدة يعتمد على تنويع مصادر المياه، موضحًا أن محطة المياه الواحد تكلفتها تصل لـ60 مليار جنيه، كما أن متوسط تكلفة الفدان الواحد بمشروع الدلتا الجديدة تصل إلي 250 ألف جنيه.
وأضاف القصير أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وجه أن يكون مشروع الدلتا الجديدة مخططا على أعلى مستوى، حيث أن المشروع سيمثل نقلة قوية للاقتصاد المصرى ، كما أن المشروع يقلل من حجم استيراد السلع الاستراتيجية مثل السكر والقمح والذرة وهي من المحاصيل الأساسية في المشروع.
وتابع القصير أنه خلال عام سنحقق اكتفاء ذاتيا من السكر وسنصدر للخارج، وسنلجأ إلى تطوير صناعة السكر من خلال استخدام أدوات الري الحديث، مؤكدا أن استخدامها سيساهم في زيادة المحاصيل بمشروع الدلتا الجديدة وسيكون أرض خصبة لزراعة أكثر من نوع من المحاصيل.
وأكد القصير أنه سيتم زراعة القمح في مشروع الدلتا الجديدة وفقا لاحتياجاتنا الأساسية ولدينا حجم تصدير كبير في الأسواق العالمية، مشيرا إلي أن صندوق النقد الدولي أشاد بدور الدولة في تطوير قطاع الزراعة، وأن البنك الدولي أكد أن قطاع الزراعة في مصر يلعب دورا كبيرا في تحسين النمو.
وقال القصير إن الإنتاج الزراعي يمثل من 13 إلى 15% من الناتج المحلي، ويوجد اكتفاء ذاتي من الأرز والدواجن والخضروات والفاكهة والألبان والبيض.