قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن مشروع الدلتا الجديدة يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي، لمواجهة تحديات الزيادة السكانية وتقليل فاتورة استراد السلع الاستراتيجية، لا سيما في ظل ما أظهرته جائحة كورونا.
وأضاف القصير في تصريحات اليوم، أن المشروع يستهدف توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة للأنشطة الزراعية وغير المباشرة للأنشطة المرتبطة بها، بالإضافة لفرص العمل التي تتطلبها مرحلة البنية التحتية للمشروع، والاستغلال الأمثل لمصادر مياه الري الجوفية، من خلال معالجة مياه الصرف الزراعي من غرب الدلتا.
وكشف القصير عن أن المشروع يسعي لتعويض ما فقد من أراضي زراعية خصبة بالوادي والدلتا جراء البناء على الأرض الزراعية لحوالي 500 ألف فدان، خلال 40 عامًا ماضية، وجذب اكبر عدد ممكن من السكان وتخفيف التكدس السكاني في محافظات الدلتا و الوادي، وتوفير العديد من الفرص الاستثمارية الإضافية مثل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة، وإنشاء مجمعات صناعية ومراكز لتجميع الألبان ..ألخ ، وإنشاء التجمعات العمرانية بأحدث التكنولوجيا .