قال السيد القصير وزير الزراعة -خلال الحوار المفتوح مع أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام – إن الأمن الغذائى من أبرز التحديات التى تواجه الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، ويتطلب تحقيقه أن تكون الدولة قادرة على إنتاج أو استيراد الأغذية التى تحتاجها، وأن تكون قادرة على تخزينها وتوزيعها وضمان حصول جميع الأفراد عليها بصورة عادلة.
واضاف القصير أن سياسة التنمية الزراعية تعتمد على المحاور التالية:
أولا دعم التوسع الراسي للمحاصيل
ثانيا دعم إجراءات التوسع الأفقي
ثالثا تنمية القدرات التصديرية للقطاع الزراعي
رابعا تطوير الخدمات الزراعية الحكومية
خامساً حصر رفع كفاءة الأصول غير المستغلة
سادسا دعم آفاق التعاون الزراعي الإقليمي والدولي
،سابعا التحول الرقمى وميكنة الخدمات الزراعية
ثامنا تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية
تاسعا هيكلة المؤسسات والإصلاح التشريعي
عاشرا دعم المبادرات التمويلية الميسرة للمزارعين.
وأكد وزير الزراعة في بداية الحوار بحضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس ونخبة من كبار الكتاب والصحفيين والإعلاميين وأعضاء المجلس، على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير الغذاء الصحي والآمن والمستدام.
وأضاف القصير أن حق كل مواطن على أرض الوطن الحصول على احتياجاته من الغذاء وبأسعار مناسبة.
واختتم: اهتمام الرئيس بالزراعة يأتي لأنها المصدر الرئيسي للغذاء كما أنها توفر المواد الخام للصناعة وتسهم بـ 17% من الصادرات السلعية و15% من الناتج المحلى وأكثر من 25% من إجمالي القوى العاملة كما أنها آلية مهمة في توطين التنمية المتوازنة والاحتوائية.