ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة لتسجل مكاسب أسبوعية وتحلق قريبًا من قمم قياسية.
ولاقت المؤشرات دعمًا من قطاعي الشركات المالية والمواد الخام بينما صعدت أسهم بنك كريدي سويس بعد تقرير لوكالة رويترز أشار إلى أنه يدرس الاندماج مع بنك يو.بي.س.
وصعدت أسهم بنك كريدي سويس السويسري الذي هزته فضيحة مدوية، بعد تقرير أشار إلى أن إدارة البنك تعرضت لضغوط لإلزامها بتنفيذ خطة إصلاحية. كما صعدت أسهم بنك يو.بي.اس بنسبة 0.2%.
مكاسب أسبوعية
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بسبة 0.1%، منهيًا الأسبوع على مكاسب بنسبة 1% في أعقاب تذبذبات حادة وسط تزايد مخاوف تسبب معدلات التضخم المرتفعة في الإضرار بالدخل الحقيقي، بما يدفع البنوك المركزية الرئيسية إلى رفع أسعار الفائدة في وقت أسرع من التوقعات.
وبعث بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي برسائل مختلطة الأسبوع الحالي بخصوص حد التضخم الذي سيتكيف معه.
وساهمت قراءة أضعف من التوقعات بخصوص أحدث بيانات الانفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي في تهدئة مخاوف بخصوص الخفض المفاجئ في المحفزات.
وهبط مؤشر ستوكس 600 بحدة نزولًا من قمم قياسية بلغها الأسبوع الماضي، بعد نغمة متشددة صدرت بشكل مفاجئ عن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي مما أضر بالأسواق المالية العالمية.
وكرر البنك المركزي الأوروبي استبعاده التعجيل بخفض السياسة النقدية التيسيرية في أوروبا.
ومقابل هذا، تبنى البنك المركزي الانجليزي نغمة متراخية بخصوص السياسة النقدية التيسيرية، وإن كان قد أقر بأن التضخم سيتخطى مستهدفه البالغ 2%.
وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4%.
وارتفع مؤشر المصارف الأوروبية بنسبة 0.6% وأنهى الأسبوع على مكاسب بنسبة 2%، مع عودة المستثمرين إلى القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية.
أما أسهم القيمة الأخرى مثل شركات التعدين والطاقة فكانت ضمن كبار الرابحين خلال الأسبوع.
وصعدت الأسهم المرتبطة بالإنشاءات بنسبة 0.2% بعد قفزة في قطاع البنية التحتية الأمريكية، بعد أن تبنى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقا حظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ.
وارتفع مؤشر “داكس” الألماني 0.1% بعد تقرير أشار إلى تحسن ثقة المستهلك متخطيًا التوقعات.
وصعدت أسهم بنك اميجو هولدنجز البريطاني بنسبة 7.6% بعد أن قال إنه حصل على تمديد مدته ثلاثة أشهر على خط تمويل وسط سعيه لتأمين مستقبله بعد أن رفض القضاء خطة انقاذ للبنك الشهر الماضي.