تعرضت “وول ستريت” لضغوط هبوطية في ختام تعاملات الأربعاء، جراء خسائر قطاع المرافق، لكن أسهم الطاقة والتكنولوجيا قدمت بعض الدعم لسوق الأسهم بقيادة “إكسون موبيل” و”تسلا”. وارتدت الأسهم الامريكية عن مكاسب سجلت في وقت سابق من الجلسة، مع تجدد الشكوك فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من الاستثمارات الصينية في شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وانضم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا “رفائيل بوستك” لأعضاء البنك المركزي الذين يتوقعون احتمالية رفع معدل الفائدة الأمريكية في نهاية العام المقبل، مع تسارع التضخم بأكثر من التوقعات واستمرار تعافي الاقتصاد من أزمة الوباء.
كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” قد ذكر، خلال شهادته أمام الكونجرس، أن تسارع التضخم بأكثر من المتوقع في الفترة الأخيرة يعتبر أمرًا مؤقتًا مع إعادة فتح الاقتصاد.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضًا 165.52 نقطة، أو 0.68%، إلى 24117.59 نقطة، في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقًا 23.43 نقطة، أو 0.86%، ليغلق عند 2699.63 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضًا 116.54 نقطة، أو 1.54%، إلى 7445.09 نقطة.
قالت شركة البيانات IHS Markit إن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعة في الولايات المتحدة ارتفع إلى قراءة 62.6، هذا الشهر، متجاوزًا التقديرات عند 61.5، وفقًا لاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم، ومع ذلك انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 64.8 من قراءة 70.4 في مايو.
أسهم الطاقة والتكنولوجيا
وصدرت توقعات لبنك الاحتياطي الفيدرالي رجحت زيادة أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2023، في وقت أقرب مما كان متوقعًا، مما أدى إلى جني أرباح حادة فيما يسمى بأسهم «الانكماش» وأدى للانتقال إلى أسماء النمو التكنولوجي الثقيل.
قدمت قطاعات التكنولوجيا وتقدير المستهلك وخدمات الاتصالات التي تضم بعض الأسماء التقنية الضخمة مثل أبل وأمازون ونيفادا ومايكروسوفت أكبر دعم لمؤشر أس آند بى 500.
قفزت شركة تسلا بنسبة 4% حيث افتتحت شركة تصنيع السيارات الكهربائية محطة شحن تعمل بالطاقة الشمسية مع تخزين طاقة في الموقع في الصين ومع استعادة أسعار البيتكوين بعض الخسائر.
اكتسبت شركة نيكولا كوربورشين 5.6% بعد أن قالت شركة تصنيع السيارات الكهربائية والهيدروجين إنها تستثمر 50 مليون دولار في «Wabash Valley Resources LLC» لإنتاج الهيدروجين النظيف في الغرب الأوسط الأمريكي لشاحناتها الخالية من الانبعاثات.
ومن بين ما يسمى أسهم «meme»، هبطت شركة البرمجيات ألفى بنسبة 13% بعد أن تضاعفت قيمتها في الجلسة السابقة ، في حين تراجعت شركة «Torchlight Energy Resources» بنسبة 16% لليوم الثاني بعد الإعلان عن عرض أسهم مكثف.