أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن مبيعات الموسم الصيفى فى بدايته تشهد تحسنا بشكل بسيط عن الموسم الماضى ، الذى شهد تخفيض الإنتاجية للمصانع مع استمرار التكاليف الثابتة ، لافتين إلى أن البعض يحاول استئناف النشاط من جديد.
وأضافوا أنه يمكن تقدير التحسن فى حركة المبيعات للملابس هذا العام مقارنة بالموسم السابق بنسب تتراوح من 15 – 20% ، وأن هذا التحسن يشمل الملابس الرجالى والحريمى والأطفالى.
وأشار أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن تكاليف الإنتاج زادت هذا العام وبالرغم من ذلك لم يتغبر السعر ، وأن بعض فئات الطبقة المتوسطة كانت تشترى المنتجات عالية الجودة نتيجة الظروف الاقتصادية أحجمت عن شرائه واتجهت للبديل الأرخص.
وأكد أشرف خليل رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن مبيعات الموسم الصيفى تشهد تحسنا عن الموسم الماضى ولكنه ليس كبيرا.
وأضاف خليل أنه يمكن تقدير التحسن فى حركة المبيعات للملابس هذا العام مقارنة بالموسم السابق بنسب تتراوح من 15 – 20% ، لافتاً إلى أن هذا التحسن يشمل الملابس الرجالى والحريمى والأطفالى.
وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن تكاليف الإنتاج ارتفعت هذا العام وبالرغم من ذلك لم تحدث أى تغيرات فى معدلات الأسعار.
وأرجع ذلك إلى وجود نوع من التخوف من قبل البعض دفعه إلى تخفيض هوامش الربح بهدف العمل على زيادة نسب المبيعات.
وأشارإلى أن هناك ترقبا وانتظارا من البعض لموسم عيد الأضحى لتحقيق طفرة فى المبيعات.
واشار إلى أنه لا تزال مشكلة الباعة الجائلين الذين يفترشون بعض الشوارع فى وسط المدينة قائمة وما لها من تداعيات على المحلات.
وأوضح أن بعض المفترشين فى الشوارع يقومون بعرض بضائع بشكل أكبر من بعض المحلات التجارية، لافتاً إلى أن أحد الباعة المفترشين يعرض أكثر من ألف بنطلون وهو ما لا يوجد لدى بعض المحلات وأحيانا تكون مبيعاته أكبر من المحل.
من جانبه أكد عبد الحكيم فتحى عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الموسم فى السنة الحالية يتميز بوجود حركة للشغل.
وأضاف عبد الحكيم، أن مجالات العمل مفتوحة والمحلات تمارس نشاطها ، على عكس السنة الماضية التى كانت تتميز بوجود خسائر وهناك مصانع أغلقت والبعض لا يزال يعانى من وجود مديونيات عليها حتى الآن.
ولفت إلى أن الموسم الماضى كانت تداعيات جائحة كورونا شديدة وتزامن معها قرارت الغلق والفتح فى الساعة الخامسة مساء ونجم عنها حالة عدم اتزان بالسوق.
وقدر عبد الحكيم نسبة التحسن بنحو 50% عن الموسم الماضى الذى كان لا يوجد فيه حركة للعمل تقريباً ، لافتا إلى أن العام الماضى تم التشغيل بتحقيق خسارة ولا يغطى التكاليف.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التحسن يشمل جميع القطاعات من الرجالى والأطفالى والحريمى.
وأوضح أنه فى حالة التصنيف يكون التحسن فى المقام الأول والزيادة المستمرة لمبيعات الحريمى والأطفالى، لافتاً إلى أن الأسعار هذا العام لا توجد بها زيادة تذكر.
ولفت عبد الحكيم إلى أن بعض المنتجات ذات الجودة المرتفعة زادت أسعارها أما المتوسطة والعادية والشعبى فتدور فى نفس مستويات أسعار العام الماضى وبعضها أقل، خاصة المُصنعة من بواقى الأثواب الدرجة الأولى أو الدرجة الثانية من الأقمشة والتى تتميز بالتقفيل المتوسط.
وأكد أن العام الماضية تم تخفيض الإنتاجية للمصانع مع استمرار التكاليف الثابتة ، لافتاً إلى أن البعض يحاول استئناف النشاط من جديد.
واعتبر عبد الحكيم أن الشغل الدرجة الثانية والشعبى منتشر فى السوق والناس، أما المنتج الراقى فتكلفته مرتفعة لأن دورة إنتاجه أكبر وخاماته أعلى وبالتالى مبيعاته انخفضت.
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن بعض فئات الطبقة المتوسطة كانت تشترى المنتجات عالية الجودة ونتيجة الظروف الاقتصادية أحجمت عن شرائها واتجهت للبديل الأرخص.