كشفت مصادر مسئولة فى وزارة الكهرباء والطاقة أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء اشترت كهرباء مولدة من الطاقة المتجددة بقيمة 600 مليون جنيه طوال شهر مايو الماضى.
وأضافت – فى تصريحات لـ«المال» – أن الطاقة المشتراة خلال مايو الماضى ارتفعت تكلفتها عن نظيرتها فى أبريل بمقدار 25 مليون جنيه.
وأوضحت أن ارتفاع قيمة الطاقة المباعة جاء نتيجة زيادة نسبة سطوع الشمس مع حلول فصل الصيف، والقيام بأعمال الصيانة الدورية.
وأشارت إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء قاربت على تسديد كافة تكلفة الطاقة المشتراة لصالح الجهات المولدة للطاقة وأبرزها هيئة الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مستثمرى «بنبان» للطاقة الشمسية.
وأوضحت أن الجزء الأكبر من الطاقة المباعة يتمثل فى محطات هيئة الطاقة المتجددة عبر محطات الرياح والطاقة الشمسية التابعة لها، بالإضافة إلى الطاقة من مجمع «بنبان» للطاقة الشمسية فى أسوان، والذى يصل إجمالى إنتاجه إلى نحو 1465 ميجاوات، ويعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم باستثمارات تقدر بمليارى دولار.
وتلتزم «المصرية لنقل الكهرباء» باتفاقية لشراء الطاقة من المشروعات المتجددة لمدة 20 عاما من محطات الرياح و25 عاما من الشمسية.
ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى 102.8 ﻗﺮﺵ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ، مقابل 8.4 ﺳﻨﺖ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻭﺍﺕ من المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ فوق 500 كيلووات، وتقوم الشركة بنقل الطاقة وضخها على الشبكة القومية وبيعها وتحصيل قيمتها من شركات توزيع الكهرباء.
وقالت المصادر إن الشركة المصرية تشترى قدرات تقارب 1200 ميجاوات من مشروعات تابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بسعر يقارب 45 قرشا للكيلو وات/ساعة، ويتم توريد قيمتها للهيئة حتى تفى بالتزاماتها.
وأشارت إلى أن الهيئة تستهدف زيادة سعرالكيلووات ساعة المباع من مشروعاتها خلال الفترة المقبلة لزيادة مواردها المالية.
وأضافت أن إجمالى القدرة الاسمية للشبكة القومية ارتفع إلى نحو 60 ألف ميجاوات بنهاية عام 2020 مقارنة مع نحو 35 ألف ميجاوات خلال 2015 وتسعى مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %6 و%12 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.