تمكنت قناة السويس خلال الفترة من 1 يناير حتى مطلع يونيو الجارى، من جذب نحو 359 سفينة حاويات عبر الحوافز فى رسوم العبور بزيادة بنحو161 سفينة مقارنة مع الفترة نفسها فى عام 2020.
وكشفت الإحصائيات أن منح تلك الحوافز حقق إيرادات بلغت 179 مليون دولار، خلال تلك الفترة مقابل إجمالى إيرادات 69 مليونا فى الفترة المقابلة من عام 2020، أى بزيادة 110 ملايين دولار.
وتتضمن تلك الحوافز منح سفن الحاويات القادمة من الساحل الشرقى الأمريكي والمتجهة مباشرة إلى منطقتى جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا خفضاَ بنسب تتراوح ما بين 45 إلى %65.
وأقرت هيئة قناة السويس تلك التخفيضات تلبية لرغبة ملاك ومشغلى السفن من عملاء قناة السويس، وتشجيعا لجذب المزيد من السفن .
فى السياق نفسه، تشمل تلك الحوافز، الحاويات القادمة من موانئ شمال غرب أوروبا (مضافاً إليها ميناء طنجة) حتى ميناء (Algeciras) ومتجهة مباشرة إلى ميناء (Port Klang ) وما شرقه من موانئ جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى بنسبه %17 من رسوم العبور العادية.
وأفادت الإحصائيات بأن حمولات السفن المستفيدة من الحوافز المقدمة سجلت نحو 50 مليون طن فى الفترة من 1يناير حتى 1 يونيو الجارى، مقارنة مع مثيلتها فى العام الماضى والتى سجلت حمولات بلغت 24 مليون طن ، أى بزيادة بلغت 26 مليون طن.
وأوضحت الإحصائيات أن إجمالى سفن الحاويات العابرة بقناة السويس، خلال الفترة من 1 يناير حتى 1يونيو الجارى، بلغت 2189 سفينة، بحمولات بلغت 273 مليون طن، محققة إيرادات بلغت مليارا و34 مليون طن، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضى والذى سجل عبور نحو 2029 سفينة محملة بنحو 248.3 مليون طن، محققة إيرادات بلغت مليارا و17 مليون دولار.
وتابعت الإحصائيات إنه مقارنة بين الفترتين تكون قناة السويس سجلت زيادة فى أعداد سفن الحاويات بلغت 160 والحمولات بنحو 24 مليون طن والإيرادات بنحو 17 مليون دولار .
وتمثل حمولات سفن الحاويات العابرة بقناة السويس نسبة %52.7 من إجمالى الحمولات العابرة.