ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية لمستوى قياسي في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، على الرغم من حذر استبق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي ربما ينجم عنه وضع خطط لبدء خفض المحفزات.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.2% أو نقطة واحدة ليسجل إغلاقا قياسيا جديدا عند 459.9 نقطة.
اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي
وتصدرت قطاعات السفر والترفيه والمرافق والأسهم الكيماوية قائمة الرابحين، إذ يراهن المستثمرون على قفزة في الطلب الاستهلاكي والانتاج الصناعي.
لكن أسهم البنوك هبطت بنسبة 0.9% وسط خسائر أسهم بنوك بانكو سابديل وسانتندر، بعد أن فتحت جهة مراقبة المنافسة في اسبانيا تحقيقا بخصوص ممارسات احتكارية في تسويق قروض فيروس كوروونا المدعومة من الدولة.
وهبطت البورصة الأسبانية بنسبة 0.3% لتتخلف عن نظرائها الإقليميين.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الاسترشادي حاليا خمس أسابيع على التوالي. ومن المتوقع أن يؤدي انتظام برنامج التطعيم إلى تحفيز النمو الاقتصادي الإقليمي.
لكن الصعود الحالي في التضخم أثار مخاوف تشديد السياسة النقدية العالمية بوتيرة أسرع من التوقعات.
وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني 0.2% على الرغم من أن التضخم البريطاني ارتفع لأعلى من مستهدف 2.0% للبنك المركزي البريطاني في مايو وتوجه للصعود أكثر مع إعادة فتح الاقتصاد من الإغلاقات.
وهبطت أسهم شركة عملاق البرمجيات ساب الألمانية بنسبة 1.2% لتضغط على مؤشر داكس بعد توقعات بالأرباح مخيبة للآمال.
وصعت أسهم شركة سولارباك الأسبانية لانتاج الطاقة الشمسية بنسبة 43% بعد أن كشفت عن صفقة استحواذ من صندوق إي.كيو.تي السويدي الذي تصل قيمته إلى 881.2 مليون يورو.