قال وزير النقل الفريق مهندس كامل إن الطريق الدائري سيصبح بعدد 7 حارات بكل اتجاه بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتوسعة عدا كوبري المنيب فسيكون 8 حارات بكل اتجاه. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير النقل لمتابعة أعمال التوسعة والتطوير والصيانة الشاملة بالطريق الدائري حول القاهرة الكبرى بطول 106 كم، ورافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري. يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل للطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى.
وبدأت جولة الوزير بمتابعة أعمال تنفيذ المسافة من نفق سعد الدين الشاذلي حتى طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعي، حيث تم الانتهاء من أعمال إنشاء كوبرى أعلى نفق سعد الدين الشاذلي،
وجار الانتهاء من إنشاء طريق داعم في المسافة من سعد الدين الشاذلي حتى المرج بواقع 3 حارات إضافية بكل اتجاه، وتوسعة جميع الكباري في هذه المسافة،
ثم متابعة أعمال تنفيذ كوبري السلام بمنطقة موقف العاشر، والذي يبلغ طول الكوبرى 1300 متر، وعرضه 30 مترا،
ويتم تنفيذه باستخدام الكمَرات سابقة الصب وسابقة الإجهاد، والذي سيسهم في القضاء على الاختناقات المرورية التي كان نفق السلام يشهدها طوال الفترة الماضية وتتسبب في حدوث عرقلة الحركة المرورية، بحيث يكون هذا النفق في اتجاه واحد من المرج فى اتجاه القاهرة الجديدة، ويتم استخدام الكوبري للقادم من القاهرة الجديدة للدخول إلى منطقة المرج.
ثم تفقّد الوزير كوبري المرج الذي يبلغ طوله 1500 متر، وعرضه 14 مترًا، بواقع 3 حارات مرورية، وسيخدم الحركة المرورية القادمة من مؤسسة الزكاة وحتى مُسطرد،
كما يتضمن 4 مطالع ومنازل لسهولة الحركة المرورية التبادلية مع الطريق الدائري وشارع المرج، وسيمرُّ الكوبري أعلى محطة صرف المرج ومحطة مترو أنفاق المرج وموقف الأقاليم بالمرج.
الوزير يوجه بسرعة ربط الطريق الدائري بمحور الطوارئ
ووجّه وزير النقل بسرعة ربط الطريق الدائري بمحور الطوارئ، حيث يتم إنشاء مطالع ومنازل في الاتجاهين لخدمة أهالي جسر السويس ومدينة السلام،
وكذلك سرعة صيانة الدورانات للخلف في منطقة سعد الدين الشاذلي وتوسعة وتطوير مداخل طريق الإسماعيلية من الطريق الدائري.
كما شملت الجولة تفقّد كوبري مسطرد، حيث يتم إنشاء كوبري جديد بالكامل شمالًا وجنوبًا إلى جانب الكوبرى الحالي،
بالإضافة إلى عدد من المطالع والمنازل لخدمة حركة تنقل المواطنين المسافرين إلى الإسماعيلية عبر طريق مُسطرد- بلبيس الإسماعيلية الزراعي، أو المتجهين إلى مُسطرد عبر نفس الطريق،
كما شدد الوزير على ضرورة الانتهاء من الدراسة المتكاملة الخاصة بالاستغلال الأمثل لكل المساحات الموجودة أسفل الكباري؛ وخاصة أسفل الطريق الدائري، وكذلك سرعة رفع كفاءة محور صفط اللبن.
وتابع الوزير أعمال صيانة ورفع كفاءة طبقات الرصف من تقاطع إسكندرية الزراعى حتى تقاطع محور 26 يوليو بطول 15 كم.
كما اطلع وزير النقل على الخطة الخاصة بتطوير تقاطع الطريق الدائرى مع طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى، ووجّه باستمرار أعمال إزالة المخلفات وأعمال النظافة على مدار الساعة وتنفيذ كل الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية والاهتمام بأعمال النيوجرسي واللوحات الإرشادية وسرعة الانتهاء من خطة اضاءة الطريق.
ثم توجّه الفريق مهندس كامل الوزير لتفقد المسافة من المريوطية حتى الأوتوستراد بطول 12 كم، حيث تابع وزير النقل أعمال التوسعة والتطوير التي تتم في هذه المسافة،
ومنها تنفيذ مطلع منطقة الكونيسة وأعمال توسعة كوبري المنيب العلوي على النيل بطول 1 كم ليصبح 8 حارات في كل اتجاه، بدلًا من 4 حارات، حيث يتم إنشاء كوبري جديد بالكامل شمالًا وجنوبًا، إلى جانب الكوبري الحالي.
بالإضافة إلى تفقُّد أعمال تطوير تقاطع الطريق مع الأوتوستراد، التي تشهد أعمال توسعة كوبري الأوتوستراد والمطالع والمنازل التي تربط الكوبري بطريق الأوتوستراد.
إنشاء مطلعيْن من البحر الأعظم للطريق الدائري
وإزالة كل التعديات على حرم خط السكة الحديد العباسية طرة، بالإضافة إلى إنشاء عدد 2 مطلع من البحر الأعظم إلى الطريق الدائري؛ تسهيلًا لحركة تنقل المواطنين.
وخلال الجولة أكد وزير النقل أنه بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتوسعة سيصبح الطريق بعدد 7 حارات بكل اتجاه، عدا كوبري المنيب فسيصبح 8 حارات بكل اتجاه، مشيرًا إلى أننا نُسابق الزمن للانتهاء من هذا المشروع المهم.
وأضاف الوزير أن أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة التي يتم تنفيذها ستسهم في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم،
بالإضافة إلى تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية، لافتًا إلى أنه يتم إجراء تطوير فوري لكل منطقة يتم الانتهاء من نقل المرافق بها أو إزالة العقارات الواقعة في نطاق التطوير.
وأكد أن القيادة السياسية وجهت بإعادة تدوير ناتج تكسير المباني التي يتم إزالتها والواقعة في نطاق التطوير والاستفادة منه في تصنيع البلدورات والطوب والبلاط والانترلوك والخرسانات العادية،
لافتًا إلى أنه جار التنسيق مع باقي الجهات المختلفة في الدولة لتعميم هذه التجربة، وكذلك استيراد الكسّارات والمعدات اللازمة من الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج مثل هذه المعدات.