تعقد هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، الثلاثاء المقبل 15 يونيو، بمقر وزارة النقل مؤتمرًا بعنوان الفرص الاستثمارية المتاحة بهيئة وادى النيل للملاحة النهرية، وذلك بحضور ورعاية الفريق كامل الوزير وزير النقل، وبحضور لفيف من المستثمريين المصريين والسودانيين، ويستعرض المؤتمر مطالب المستثمرين فى مشروعات النقل النهرى الدولى والمصدرين والمستوردين ورجال الأعمال والمتعاملين مع الهيئة، ويناقش الفرص الاستثمارية المتاحة بالهيئة.
وقال اللواء مصطفى عامر، رئيس مجلس إدارة الهيئة، فى تصريحات، لـ”المال”، إن المؤتمر يستعرض فرص الاستثمار المتاحة فى كل الأنشطة التى تعمل بها بهدف تحقيق أكبر فائدة من الامتياز الممنوح للهيئة؛ كونها الناقل الوحيد بين مصر والسودان، ومضاعفة المنقول من الأفراد والبضائع بين الدولتين وبين دول أفريقيا، وكذلك بناء نظام متكامل متعدد الوسائط لنقل الركاب والبضائع.
ولفت عامر إلى أن الهيئة تحتاج إلى مزيد من الاستثمارات فى وحدات نقل البضائع ووسائل النقل البرية ووحدات الركاب عن طريق بناء وحدات نهرية جديدة حديثة قادرة على نقل الركاب والبضائع بسرعات عالية ومعدلات أمان جيدة وموائمة للبيئة من خلال توقيع شراكات بين الهيئة والمستثمرين بعقود مشاركة لتنفيذ وإنشاء هذه الوحدات وتسويقها طبقًا لما يتم الاتفاق عليه من خلال الطرح.
وتعدّ هيئة وادي النيل هيئة مصرية سودانية تعمل على المجرى الملاحي لنهر النيل بين موانئ السد العالى بأسوان الواقع على الحدود المصرية وبين ميناء الشهيد الزبير بمدينة وادى حلفا الواقعة على الحدود السودانية، ويبلغ طوله 390 كم تقريبًا وتتعدد الموانئ على طول الخط، وتشمل أسوان، عمدة، السبوع، أبو سمبل، وادى حلفًا.
وتعمل الهيئة فى أنشطة نقل الأبقار والماشية الحية بجانب النقل السياحي على المراكب الدهبية، حيث يمتاز الخط الملاحي الذى تعمل عليه وحدات الهيئة بالعديد من المزارات السياحية الواقعة على الخط، منها معابد كلابشة وعمدة والسبوع وقصر أبريم.