أكد السيد القصير، وزير الزراعة ، أنه تم إطلاق المشروع القومي لتنمية البحيرات، وهو المشروع الذي يتبناه رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذه بالتنسيق من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية في تطهير البحيرات وإزالة التعديات، حيث عادت بحيرة المنزلة إلى وضعها الطبيعي وكذلك بحيرة البردويل، وجار استكمال مراحل التطوير لهذه البحيرات وغيرها.
وأشار الوزير في تصريحات اليوم، إلى المشروعات العملاقة في مجال الثروة السمكية بمناطق غليون وشرق التفريعة والديبة، إضافة إلى التوسع فى الاستزراع السمكى.
وكشف الوزير أن كل هذه المشروعات تحقق الاكتفاء الذتي من الأسماك مع فائض للتصدير، حيث أصبحت مصر الأولى أفريقياً والسادس عالمياً في مجال الاستزراع السمكي والثالث عالميا في إنتاج البلطي، وتم إعداد خطة تنفيذية لتنمية الثروة السمكية تعتمد على إنشاء قاعدة بيانات وحصر للمزارع السمكية والمستأجرين والمديونيات المستحقة للدولة وتحصيلها وتنفيذاً لتكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية تم إطلاق العديد من المبادرات التي تساهم في رفع المعاناة عن الصيادين.
وقال القصير إن الوزارة توسعت في تبنى فكرة إنشاء المزارع الأفريقية مع بعض الدول، كما تستهدف إنتاج تقاوي المحاصيل المصرية وتسويقها بهذه الدول وفتح أسواق جديدة أمام الشركات المصرية بها، إضافة إلى اعتماد معامل الوزارة كمرجعية للاتحاد الإفريقي في فحص وسلامة الغذاء.
وأضاف وزير الزراعة أن هناك إنجازات كثيرة أخرى تحققت على المستوى الدولى فى عهد الرئيس السيسي، وتمثلت في الاعتماد الدولى للمعامل التابعة للوزارة وكان آخرها اختيار معملا معهد صحة الحيوان من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية كمعامل مرجعية على مستوى العالم كذلك انضمام مصر ولأول مرة لعضوية الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية (اليوبوف).