التقت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع فريدريكا مايير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحضور جيرمين حداد مساعد ممثل الصندوق، والدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور جميل حلمي مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، والدكتورة منى عصام رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، والدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديموغرافي بالقاهرة.
وتناولت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الحديث حول عددٍ من الموضوعات، حيث استعرضت استراتيجية تنمية الأسرة المصرية وأهم محاورها وأهدافها وعلي رأسها رفع مستوى خصائص السكان ومبادرة حياة كريمة، حيث رحبت السعيد بوجود مايير في الوقت الذي تستعد الحكومة المصرية لتنفيذ استراتيجية تنمية الأسرة والمرحلة التالية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
هالة السعيد: المشروعات التي تعمل عليها الحكومة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة
كما أوضحت أن المشروعات التي تعمل عليها الحكومة المصرية تهدف إلى تحسين مستوي المعيشة من خلال التركيز على الجوانب الاجتماعية والديموغرافية والثقافية والصحية، بما في ذلك التمكين الاقتصادي للمرأة وقضايا صحة المرأة.
وأكدت السعيد خلال اللقاء على التطلع إلى تعزيز التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في التكيف مع الواقع الجديد في ضوء جائحة كورونا، وكذا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأممية ورؤية مصر 2030، واستراتيجية تنمية الأسرة وكذلك مبادرة حياة كريمة.
وحول التقرير الوطني الطوعي، أوضحت وزيرة التخطيط أن مصر تستعد لتقديم التقرير الثالث لها في المنتدى السياسي رفيع المستوى لهذا العام، مؤكدة أن عملية إعداد التقرير تتم وفقًا لنهج تشاركي لتبادل الخبرات مع جميع شركاء التنمية، مشيرة إلى عقد جلسات تشاورية مع شركاء التنمية وأصحاب المصلحة والتي ضمت لقاءات مع مؤسسات الأمم المتحدة في مصر، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل علي تنظيم حدثًا جانبيًا في المنتدى السياسي رفيع المستوى لهذا العام حول “كيف يسهم توطين أهداف التنمية المستدامة في عدم ترك أحد خلف الركب”، مؤكدة التزام الحكومة المصرية بمواصلة الجهود لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت السعيد علي التعاون الملحوظ بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيرة إلى إطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة لكل محافظة للمرة الأولى، موضحة أن الصندوق يمثل شريكًا قويًا وموثوق لمساعدة الحكومة المصرية على ضبط معدلات النمو السكاني.
ومن جانبها أكدت فريدريكا مايير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان علي رغبة الصندوق في تعزيز التعاون مع الوزارة والحكومة المصرية دعمًا للجهود التي تبذلها الحكومة، لضبط معدلات النمو وكذا الخطط والبرامج التي تسهم في تحسين الحياة المعيشية، موضحة أن الصندوق حريص علي تقديم الدعم اللازم للحكومة في الموضوعات المشتركة مع أعماله.