«زحمة الأيام» تتخطى 2 مليون مشاهدة وتعيد نجوم التسعينات بقوة

«زحمة الأيام» تتخطى 2 مليون مشاهدة وتعيد نجوم التسعينات بقوة
أحمد حمدي

أحمد حمدي

2:06 ص, الأربعاء, 9 يونيو 21

لاشك أن نجوم فترة التسعينات كما يلقبهم الجمهور في الغناء وهم مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق والموزع حميد الشاعري الذي اكتشف هذا الجيل في بداية التسعينات حققوا بصمات مؤثرة في أجيال كاملة بأغنياتهم والموسيقى التي قدموها على مدى سنوات طويلة ، لكن لم يجتمعوا معا في عمل غنائي منذ سنوات أيضا فكان كل مطرب فيهم يقدم ألبوما غنائيا بمفرده او أغنية او كليب جديد لجمهوره ومحبيه .

وقرر الشاعري جمع هذا الجيل معا في أغنية واحدة بعنوان” زحمة الأيام” التي أهداها لروح صناعها الشاعر الغنائي سامح العجمي والملحن أشرف سالم واللذين كانا تربطهما صداقة قوية بمطربي هذا الجيل لسنوات طويلة .

وطرحت الاغنية بطريقة الفيديو كليب مؤخرا انتاج كامب ميوزيك لمالكها ياسر القصراوي ، واستطاعت أن تتصدر التريند وتحقيق 2 مليون مشاهدة في أربع أيام فقط  .

طارق الشناوي : نجاح الأغنية ووصولها لهذه المشاهدات دليل أنه مازال هناك جمهور ينتظرهم

يرى الناقد الفني طارق الشناوي أن نجوم فترة التسعينات خفتت الأضواء حولهم السنين الأخيرة بعد توهجهم وازدياد نجوميتهم في التسعينات وبداية الألفية تحديدا ، لذلك محاولتهم للعودة للسوق حتى لو من “خرم إبرة” شيئا يحسب لهم بالتواجد معا في أغنية واحدة “زحمة الأيام”.

وأشار إلى أن تحقيق الكليب هذه المشاهدات في فترة وجيزة من طرحه دليل على أنه مازال هناك مستمعين لهم وجمهور ينتظر أعمالهم الغنائية وحينما يقدمون شيئا مميزا سيقبل الجمهور عليه، حتى لو كان عدد المشاهدات لا يقارن بمشاهدات أغنية حسن شاكوش الجديدة ” حبيبتي” التي تعدت 8 ملايين مشاهدة .

وتابع قائلا إن نجاح أغنية زحمة الأيام فيه رسالة واضحة لهذا الجيل بضرورة إعادة حساباتهم مع الجمهور وتقديمهم لأغنيات مميزة واختيارات ذكية لأن المستمعين ينتظرون منهم ذلك بعد أغنية  زحمة الأيام .

صلاح عطية : تقديم حميد الشاعري للأغنية مع جيل التسعينات لفتة منه ويحسب له

بدوره، أوضح الشاعر الغنائي صلاح عطية للمال أن أغنية زحمة الأيام جيدة ويكفي أنها جمعت أبرز مطربي فترة التسعينات معا في عمل غنائي واحد ، حيث أعادت لنا ذكريات الطفولة والشباب مرة أخرى بوجود هشام ومصطفى وإيهاب معا في أغنية واحدة .

ولفت إلى أن الأغنية كانت في البداية خاصة بحميد الشاعري وكان مفترض أن يطرحها ضمن أغنيات ألبومه الاخير الذي طرحه بالتعاون مع شركة كامب ميوزيك لصاحبها ياسر القصراوي ، لكن فكر في تقديمها مع الجيل من المطربين الذي قام باكتشافه فنيا وقدمه للجمهور أوائل فترة التسعينات وذلك شيئا مميزا ويحسب لحميد الشاعري فنيا وإنسانيا .

وتابع عطية أن الأغنية تعتبر إهداء لروح الشاعر سامح العجمي والملحن أشرف سالم فهو آخر عمل فني قاما بتنفيذه قبل رحيلهما عن حياتنا ، وحرص فريق عمل الأغنية على تواجد الراحلان في معظم مشاهد الأغنية والكليب كأنهما مازالا موجودبن في حياتنا ، وذلك أضفى لمسة إنسانية مميزة لها وكلماتها تمس مشاعر المستمعين وهي كلها عناصر ساهمت في تحقيق الكليب مشاهدة جيدة.