أكد الدكتور ماهر المغربي ، المدير التنفيذي لمشروع المزارع المصرية المشتركة مع الدول الأفريقية ، أن مشروع المزارع أحد النماذج الناجحة للتعاون مع الدول الأفريقية ، حيث شاركت مصر في لعب دور كبير من خلال التعاون مع دول أفريقيا ويعد المشروع نموذج مصري للتنمية الشاملة في القارة الأفريقية لديها مقومات كبيرة غير مستغلة ويهدف المشروع لنقل الخبرات الفنية المصرية لأفريقيا.
يأتي ذلك في إطار استقبال وزارة الشباب والرياضة لمجموعة من الشباب من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية خلال الفترة من 1 إلي 15 يونيو الحالي للتدريب بمنحة الزعيم جمال عبد الناصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم نحو 100 متدرب من المشتركين بقاعة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف بمركز البحوث الزراعية .
وأضاف ماهر أن المقومات والتحديات في أفريقيا تمثل أن 70 % من القارة الأفريقية مغطاة بالأنهار وتغطى 37 دولة أفريقية وعليه فتقوم مصر بمساعدة الدول الأفريقية لاستغلال مقوماتها وثرواتها من خلال توزيع الكساء الخضري في أفريقيا وتوزيع الأراضي المطرية القابلة للزراعة .
واستطرد ماهر ولكن يوجد بعض التحديات التي تواجه القارة أهمها التغيرات المناخية والأمراض والمجاعات ونقص التغذية وضعف البنية التحتية والتصحر والشح المائي والفقر وانعدام الرعاية الصحية والتعليمية والديون الخارجية وعدم وجود خطط تنموية والحروب والنزاعات الداخلية.
وأكد أن أهداف تنقسم المشروع إلى أهداف قصيرة المدى زيادة الإنتاجية ، نقل التكنولوجيا ، الجانب البحثي ، بناء القدرات ، الميكنة الزراعية ، التسويق ، قاعدة البيانات وأهداف طويلة المدى جدوى زراعة المحاصيل الاستراتيجية خارج الحدود ، نشر صناعة التقاوي المصرية في أفريقيا ، دعم الاستثمار الزراعي خارج الحدود.
وأفاد ماهر كما أن لمشروع المزارع دور في زيادة الإنتاجية للمحاصيل بالدول الأفريقية بالإضافة للجدوى الاقتصادية للاستثمار في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية في بعض الدول الأفريقية ودبلوماسية التكامل الأفريقي والتنمية الشاملة (الاستثمار في أفريقيا) كذلك الرؤية المستقبلية للتنمية والتكامل في أفريقيا ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات والاستثمارات.