ارتفع سعر البترول العالمى بحوالى 1 % خلال تعاملات اليوم الجمعة فى البورصات العالمية ليقترب من 72 دولارا للبرميل ليسجل أعلى مستوى منذ عامين، حيث بلغ 71.8 دولار لبرميل خام برنت القياسى، وأكثر من 69.5 دولار لبرميل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ليسجل تداوله أعلى مستوياته في عامين، بفضل خطة منظمة أوبك+ بشأن الإمدادات وتعافي الطلب لتتفوق على المخاوف بخصوص عدم انتظام نشاط التطعيمات ضد فيروس كورونا بالعديد من الدول ومنها بلاد بأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
و سعر البترول بعد أن أكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها أنهم مستمرون في فرض قيود الإمدادات المتفق عليها.
وذكرت وكالة بلومبرج أن تقرير الإمدادات الأسبوعي أوضح أمس الخميس انخفاض مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي.
سعر بترول برنت مستوياته خلال جلسة أمس ليصل إلى 71.99 دولار للبرميل
وزاد سعر بترول برنت مستوياته خلال جلسة أمس ليصل إلى 71.99 دولار للبرميل ليسجل أعلى مستوياته منذ مايو من عام 2019.
وصعد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1.3 ليبلغ 69.54 دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم الجمعة الجارية حتى الأن.
وقفز سعر خام برنت القياسي العالمي 1.6% يوم الأربعاء كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 69.40 دولار ليسجل أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018، بعدما زادت 1.5% في الجلسة السابقة.
وتراجعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بأكثر من خمسة ملايين برميل الأسبوع الماضي، بحسب تقرير معهد البترول الأمريكي الأربعاء الماضى.
ومن المتوقع أن يتفوق الطلب على النفط على المعروض منه خلال النصف الحالى ليستمر سعر البترول فى الانتعاش.
وتتفق هذه التوقعات مع المحللين ومنهم خبراء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بإطار مجموعة أوبك+ ليرتفع سعر النفط هذا العام.
وأعلنت أوبك+ أن الطلب على النفط سيبلغ بحلول نهاية العام 99.8 مليون برميل يوميا مقابل معروض 97.5 مليون برميل يوميا.
ويرى محللون أن عودة التوازن بين الطلب والعرض ستكون بقيادة انتعاش للطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم.
وسيرتفع سعر البترول أيضا بفضل انتعاش الطلب في الصين، ثاني أكبر مستهلك بالعالم وبريطانيا بخروجها من إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19.
وقال فيفيك دهار محلل السلع الأولية ببنك الكومنولث: “موسم القيادة في الولايات المتحدة فترة تشهد استهلاكا أعلى من المعتاد للوقود.
تجاوزت حركة المرور ببريطانيا مستويات ما قبل الجائحة كما أن هناك تعافيا مستمرا للطلب على النفط بقيادة أمريكا وأوروبا والصين.