انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس قبيل تقرير الوظائف المقرر له الجمعة ، ومع خسائر ملحوظة لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
ووازن المستثمرون بين مخاوف بخصوص التضخم والحد من محفزات مجلس الاحتياط الفيدرالي والارتياح بخصوص مخاطر ارتفاع الضريبة على الشركات.
وطرأت تغيرات طفيفة على مؤشر داو جونز وسط تعافي الأسهم لحد ما بعد تقرير أشار إلى أن الرئيس جو بايدن عرض إلغاء الضريبة المقترحة.
وفي حديث مع الجمهوريين، عرض الديمقراطي بايدن وقف خطط رفع الضريبة بأكثر من 28% واقترح مقابل هذا فرض حد أدنى بقيمة 15% على الشركات.
إصدار تقرير الوظائف
وأشار تقرير أسبوعي للتوظيف الأمريكي في مايو فاق التوقعات إلى تحسن ظروف العمالة، استباقا لصدور تقرير كشوف المرتبات الأمريكية سيصدر الجمعة.
وارتفع مؤشر يقيس نشاط قطاع الخدمات ليصل إلى قمة قياسية.
ويبحث المستثمرون عما إذا كانت تقارير الأداء الاقتصادي القوي قد تدفع مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى خفض الدعم النقدي الذي وضع أثناء جائحة كورونا في وقت أسرع من التوقعات.
وتأججت مخاوف بخصوص خفض الدعم عندما أعلن مجلس الاحتياط الفيدرالي الأربعاء أنه سيبدأ في التخلص مما يمتلكه من سندات الشركات التي اشتراها العام الماضي ضمن إجراء عاجل تم تدشينه لتهدئة أسواق الائتمان في ذروة الجائحة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة هامشية بلغت 0.07% أو 23 نقطة ليصل إلى 34.577 ألف نقطة.
و تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% أو 15 نقطة ليغلق عند 4192 نقطة.
وهبط مؤشر “ناسداك” بنسبة 1.03% أو 141 نقطة عند 13.614 ألف نقطة.
وارتفع سهم “جنرال موتورز” بأكثر من 6% في نهاية تعاملات اليوم، بعد توقع الشركة تسجيل نتائج أعمال أفضل من التوقعات السابقة خلال النصف الأول من العام الجاري. وصعدت كذلك أسهم شركة فورد المنافسة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز لقطاع التكنولوجيا. وتعد أسهم التكنولوجيا وغيرها من أسهم النمو أكثر عرضة للتراجع حال صعود عوائد السندات بفعل التضخم.