كيونت: لا علاقة لنا بالتسويق الهرمى غير الشرعي

كيونت: لا علاقة لنا بالتسويق الهرمى غير الشرعي
جريدة المال

المال - خاص

1:12 م, الخميس, 12 سبتمبر 13

سارة عبدالحميد :

حققت شركة كيونت العالمية، المتخصصة فى مجال البيع المباشر عبر الإنترنت، العديد من الإنجازات العالمية وطرحت منتجات ذات قيمة، وساهمت بفاعلية فى دعم الاقتصاد العالمى والأسيوى بشكل خاص، منذ تأسيسها فى عام 1998 بماليزيا، حيث استطاعت خلال الخمسة عشر عام الماضية أن تعزز تواجدها وتوسع أسواقها فى 100 دولة حول العالم، بينها مصر، التى تعمل بها منذ عام 2008 .

ولكن نظرا لانتشار شركات كثيرة تعمل بالنظام الهرمى غير الشرعى، الذى استغلته بعض الشركات لجنى أرباح خيالية أمام خدمة وهمية وسلعة غير موجودة ، والذى تحاربه الشركة فى عدد كبير من الأسواق، والتى لا يوجد بها قوانين منظمة لعمل شركات البيع المباشر، خاصة فى مصر، طالبت الشركة بوجود تشريعات تنظم عمل التسويق الشبكى، لحماية المواطنين من استغلال بعض الشركات الوهمية، التى تضر بسمعة المجال فى الأسواق.

وانطلاقا من حرصها التام على طمأنة المستهلكين وإطلاعهم على طرق تصنيع منتجاتها وجودة تأمينها، عمدت كيونت مؤخرا على شرح اهم التحديات التى تواجهها بالأسواق العربية والسوق المصرى على وجه الخصوص، كما أوضحت اهم الفرص التى يجب استغلالها لتحسين النمو الاقتصادى عبر العمل بنظام البيع المباشر .

وخلال حلقة نقاشية مع قيادات الشركة، حضرها وفد من الإعلاميين المصريين بمقر الشركة بماليزيا، أعرب خلالها الحاضرون عن سعادتهم البالغة برؤيتهم للطرق الجديدة والمبتكرة والفعالة لتأمين المنتجات وجودتها العالمية وأسلوب العمل لديها، مؤكدين على إيمانهم التام بفكرة البيع المباشر وأسلوب عمل كيونت المشروع، وعزمهم إيضاح الصورة الحقيقية للجميع فى مصر ونقلها كاملة.

وقالت دونا إيميسون، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة، فى كلمتها خلال الندوة، إن العمل بمجال البيع المباشر يزيد من دخل الأفراد ومن يبحثون عن فرص عمل إضافية ودخل ثابت لهم فى الوقت الذى تنتشر فيه البطالة فى دول العالم وبالطبع فى مصر، حيث لا يحتاج العمل فى كيونت لوقت كثير أو مال وفير أو موهبة محددة بل يحتاج فقط للإرادة والتصميم لتحقيق الحلم، كما استعرضت تجربتها الشخصية بأنها كانت أما لثلاثة لأطفال وبدون أب يرعى الأسرة، ولم تكن تملك المال الوفير أو أى درجة تعليمة أو وظيفية وكانت تحلم بحياة أفضل لأبنائها، واستطاعت تحقيق ذلك بفضل العمل بمجال البيع المباشر.

وأشارت الى أن كيونت كانت من أولى الشركات التى تعمل فى مجال البيع المباشر فى السوق المصرى، وجازفت من أجل قيام تلك الصناعة حتى لو كان هناك أخطاء، فنحن كشركة لدينا من القوة ان نتحدى ونتصدى لأى أخطاء ، مضيفة أن نجاحهم على المستوى الشخصى والعملى فى هذه الشركة، شجعهم على إمكانية تكرار هذا النجاح فى مصر والعالم .

ولفت هالدون آرين، المدير التنفيذي لقطاع العمليات بالشركة، إلى أن العمل بمصر استوجب الذهاب للمستشارين القانونين واساتذة الشريعة للحصول على الحماية القانونية، حتى يتم تنظيم العمل بهذه الصناعة، حيث تجدون على سبيل المثال فى الموقع الإلكتروني العالمى الخاص بكيونت العالمية أن أى صفحة بها منتج تريد اقتنائه تحولك على صفحة خاصة بالبلد التى تعيش فيها حتى تكون متطابقة مع القوانين والتشريعات والمواصفات الخاصة بكل بلد، وقد اقدمنا على تضمين هذه الخدمة بموقع الشركة الالكترونى بالتعاون مع المستشارين القانونين والمحاسبين فى كل دولة على حدا ، وهى أيضاً مطابقة مع مواصفات جمعية حقوق المستهلك المصري على كافة منتجاتنا لضمان عمليات البيع والشراء الآمنة .

من جانبه قال خالد دياب، المدير التنفيذي لكيونت بالشرق الأوسط، إننا نخاطب بعض الوزارات والهيئات المعنية فى مصر، لسن القوانين والتشريعات التى تحكم وتنظم عمل البيع المباشر بها، واتخذنا خطوات فعلية ولكن التغيير الذى حدث بعد الثورة بتعدد الحكومات كل فترة، صعب المهمة علينا ؛ لذا اتجهنا لمرجعية dsa و wdsa ، وهذه منظمات عالمية تضم كل شركات البيع المباشر فى العالم، وتنظم أعمالها وأداءها والتى نعتبرها المشرع الرئيسى لتنظيم أعمال شركات البيع المباشر.

ونفى دياب مواجهة كيونت لأية مشاكل قانونية بمصر ، مؤكدا أن كيونت هى الشركة الوحيدة التى تطرح منتجات ذات قيمة حقيقية وتهدف لبيعها، وليس لتحقيق المكسب المادى من ورائها، مشيرا إلى المبادرات التى تقوم بها الشركة لإيجاد تشريعات لتنظيم عمل التسويق الشبكى فى مصر لمنع شركات التسويق الهرمى من النصب على الشباب خاصة بعد إغلاق نحو ٨ شركات ومساعدة الحكومة على تقبل هذا النوع من الأعمال دون أدنى ضرر على الإقتصاد .

وأكد دياب على أن صناعة التسوق الشبكى عبر الإنترنت أصبحت أحد الصناعات الواعدة و الهامة التى تسهم بشكل كبير فى زيادة الدخل القومى لعدد كبير من الدول حيث تحقق ٢٥٪ نموا أسرع فى الدخل حسب إحصائيات الاقتصاد الأمريكى ككل ، كما أنه يؤثر بالإيجاب على الدخل القومي الأمريكى بنسبة ٧٪ من إجمالى الناتج المحلى .

جريدة المال

المال - خاص

1:12 م, الخميس, 12 سبتمبر 13