أكد العديد من تجار ووكلاء أجهزة التبريد والتكييف بالإسكندرية، أن حركة التشغيل والصيانة والمبيعات تشهد تدني مع بداية هذا الموسم والذي يبدأ فى شهر أبريل ومايو ويونيو، لافتين إلى أن أشهر الصيف هى الموسم الفعلى للتشغيل طيلة العام.
وتوقع البعض أن تشهد الأيام القادمة حتى عيد الأضحى حركة قوية وأن المؤشرات توضح أن الحركة ستبدأ مع النوات الساخنة والتى تبدأ فى تحريك السوق وذلك بالنسبة للأجهزة المنزلية والمكتبية، لأن الأنشطة والجهات التى تعتمد على التكييفات المركزية فيوجد بها استثمارات وحركة.
فى البداية أكد المهندس محمد مجدى قنديل، عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات التكييف والأعمال الهندسية، أنه حتى الآن لا تو جد حركة كبيرة ، بالرغم من أنه من المفترض أن يبدأ الموسم فى شهر أبريل ومايو ويونيو.
وأضاف قنديل أن الكيانات الكبيرة فى المجال بدأ بعضها يحتضر، وخاصة من يقوموا بتشغيل عمالة كبيرة ، لافتاً إلى أن بعض المؤسسات التى تمتلك عدة فروع وعمالة كبيرة بدأت فى إغلاق بعض الفروع والتخلى عن أعداد من العامليين لديهم وذلك نتيجة ظروف التشغيل .
وكشف أن بعض المؤسسات قررت تسريح نحو 50% من العاملين لديهم .. مشيرا إلى أن هناك مطالبات من مصلحة الضرائب تضاف إلى المشكلات القائمة، وإلى وجود مناقشات بين بعض العامليين بالقطاع بهدف الاتجاه إلى الإغلاق ووقف النشاط فى ظل الوضع الراهن وفى ظل تحقيق الخسائر الحالية .
كما أشار إلى أنه نتيجة الظروف الراهنة بسبب تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ووقف التكييفات فى المساجد أدى ذلك لتوقف الصيانات أو شراء أجهزة .
وأوضح أن شهر يونيو يعتبر نصف الموسم وشهري يوليو وأغسطس بمثابة الموسم الكامل، لافتاً إلى أن من يمتلك شقة أو فيلا فى الساحل كان يبدأ التجهيز لها فى شهر يونيو لأن بعد ذلك لا يسمح بالصيانة وكانت أعمال الصيانة عادة تجرى فى شهرى أبريل ومايو.
وشدّد على أن العديد من شركات التكييف بالإسكندرية تحتضر ويتم تخفيض العمالة خاصة أن بعض الشركات الكبرى بدأت تدخل فى المنافسة على أعمال الصيانة .
ومن جانبه أكد المهندس علاء الدين كمال، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الموسم يفترض أنه قد بدأ لكن الحركة لاتزال بطيئة والسيولة تمثل عائقا فى ذلك .
وأضاف أن حركة الإنتاج بالمصانع أيضاً بطيئة ما أدى إلى نقص بعض المنتجات بالأسواق نتيجة أن هناك مصانع لا تعمل ربكامل طاقتها الأنتاجية .
وأشار رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن هناك تحسنا فى حركة المبيعات مقارنة بالعام الماضى بنسب تتراوح من 10 – 15% وهى نسبة لا تغطي التكاليف التشغيلية.
وأضاف أن المورد قام برفع السعر والتاجر يضطر لعمل تخفيضات لتحفيز المشترين، لافتاً إلى ان البيع الإليكترونى يشهد تحركا بشكل كبير ويؤثر بالضرر على التجار ، لآنه يأخذ من المورد مباشرة.
وأوضح أن المؤشرات توضح أن الحركة ستبدأ مع النوات الساخنة والتى تبدأ فى تحريك السوق .
وتوقع كمال، أن تشهد الأيام القادمة حتى عيد الأضحى حركة قوية وذلك بالنسبة للأجهزة المنزلية والمكتبية .
وأشار إلى أنه فى الجهة المقابلة وبالنسبة للأنشطة والجهات التى تعتمد على التكييفات المركزية فيوجد بها استثمارات وحركة فى هذا النشاط .
وأضاف رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن فى مبيعات التكييف الخاص بتلك الأنشطة تشمل القطاع التجارى ، وخاصة المولات الجديدة والجامعات الجديدة.
وأضاف أن هذا التراجع يرتبط بتداعيات تفشى فيروس كورونا والذى كان له آثار اقتصادية واحترازية ، لافتاً إلى أن هناك تخوفا من قبل البعض للتعامل مع الفنيين ودخولهم المنازل سواء لتركيب الأجهزة الجديدة أو صيانة القائمة.
وأشار إلى وجود بعض القطاعات التى تأثر نشاطها بسبب تداعيات جائحة فيروس كورنا المستجد كالكافتيريات والتى أثرت على حركة البيع والصيانة.