قالت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية أن أزمة فيروس كورونا فرضت نفسها على الساحة الدولية لتزيد من حدة التحديات التي يمر بها العالم اقتصاديا و هو ما جعل الخطة في عامها الماضي و الحالي خطة استثنائية بكل المقاييس .
و أضافت وزيرة التخطيط ” الازمة أطاحت بكل جوانب الإنسانية و هذا تسبب في انكماش الاقتصادات و تراجع معدلات النمو “.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة في مجلس الشيوخ اليوم الاحد، لمناقشة تقرير اللجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عــن مشروع قانون باعتماد خطة العام الرابع من خطة التنمية المستدامة متوسطة الاجل
(2018/2019– 2021/2022).
و أوضحت وزيرة التخطيط خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ” نواجه تحديات غير مسبوقة للنظم الصحية و الاقتصادية و انخفاض معدلات النمو و التجارة الدولية و تراجع الاستثمار و تراخي الانفاق الصناعي و تأثر قطاعات السياحة و النقل البحري.
وقالت د. السعيد ” هذه أزمة تعصف بالإنسانية و تؤثر على العرض و الطلب و عصفت بكل جوانب الاقتصاد القومي.
وقالت السعيد ” تأثيرها على الاقتصادات الناشئة كان اقل من الاقتصادات المتقدمة و ظهر هذا بوضوح مضيفة ” الاصلاح الاقتصادي الشامل خفف حدة الازمة و الصين وصل معدل النمو بالسالب و مصر بالموجب و أوضحت وزيرة التخطيط ” نستهدف تحقيق معدلات نمو موجبة 3% او 2,8 % .
وشددت على ضرورة تحقيق التوازن بين النمو و معدلات النمو السكاني و الارتقاء بخصائص السكان حتى لا تلتهم الزيادة السكانية عوائد التنمية