واصلت مبيعات الأجانب ضغوطها على الأسهم القيادية بالبورصة المصرية، لتدفع المؤشر الرئيسى «EGX30» للتراجع بنسبة 1.5% إلى 10369.57 نقطة. وهبط سهم «التجارى الدولى» صاحب الوزن النسبى الأكبر من المؤشر بنسبة 3.2% إلى 55.34 جنيه، و«فورى للمدفوعات الإلكترونية» بنحو 2.2% إلى 21.40 جنيه، و«هيرمس» بنسبة 0.57% إلى 14.07 جنيه.
وقال محللون فنيون إن السوق تحاول بالفترة الحالية التماسك أعلى مستوى الدعم 10350 نقطة، موضحين أن كسره لأسفل سيدفعها لمزيد من التراجع نحو مستوى الدعم الثانى 10200 نقطة.
ولفتوا إلى أن السوق استكملت جلسة أمس الأربعاء حركة التراجع التى شهدتها باليوم السابق له بفضل عمليات المتاجرات السريعة.
وبلغت مبيعات المؤسسات الأجنبية بجلسة أمس الأربعاء، بقيمة 115.4 مليون جنيه، و8.2 مليون جنيه بالنسبة للمؤسسات العربية.
وصعد مؤشر «EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 2% ليصل 2210 نقاط، و«EGX100» الأوسع نطاقًا بنسبة 1.4%، وسجل 3135 نقطة، وارتفع متساوى الأوزان EGX50 %1.4 أيضًا وسجل 2153 نقطة.
وجرى التداول اليوم على حوالى 189 سهمًا، صعد من بينها 100، وتراجع 56، وظل الباقي على ثبات سعري دون أية تغيرات، وسجل رأس المال السوقى حوالى 655.7 مليار جنيه، فاقدًا 3 مليارات جنيه من قيمته، مقارنة بإغلاق الثلاثاء.
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع بصافٍ بلغ 114 و2.7 مليون جنيه على التوالى، فيما اتجه المصريون للشراء بقيمة بلغت 117 مليون جنيه.
من جانبه قال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلتون المالية القابضة، إن السوق تعرضت اليوم لعمليات جني أرباح على غالبية الأسهم القيادية؛ وعلى رأسها التجارى الدولى.
وأشار إلى أن الأجانب يواصلون الضغط البيعي للجلسة الثانية على التوالى، وتوقّع محاولة تماسك السوق عند المستويات الحالية، موضحًا أنها بشكل عام على المدى القصير تتحرك عرضيًّا بين مستويات 10400 و10200 نقطة.
ولفت عجينة إلى أن أسهم العقارات تُعد الأفضل للاستثمار خلال الفترات الحالية، إلى جانب القطاع المالى غير المصرفى.
وقال محمد كمال، مدير تعاملات المؤسسات المحلية بشركة «لرواد لتداول الأوراق المالية، إن السوق كسرت دعم مستوى 10500 نقطة لأسفل بجلسة الأربعاء.
وأوضح أن البورصة تحاول التماسك عند مستوى الدعم الحالى 10350 نقطة، موضحًا أن كسره لأسفل سيدفع بها لمزيد من التراجع نحو مستوى الدعم الثانى 10200 نقطة.