اتفق قطاع النقل البحرى مع إدارة الحجر الصحى التابعة لوزارة الصحة على حل أزمة تحليل “PCR” الخاص بالبحارة وأطقم السفن التى تدخل ميناء الإسكندرية.
يأتى ذلك على خلفية تقدم عدد من الجهات على رأسها غرف الملاحة وشركات التوكيلات الملاحية، لحل تلك الأزمة التى تسببت فى تأخيرات عديدة للسفن خلال الفترة الأخيرة.
وأكد خطاب للواء رضا إسماعيل للسوق الملاحية، اتباع عدد من الإجراءات حيال المعوقات التى تعوق البحارة القادمين إلى ميناء الإسكندرية أثناء أخذ مسحات PCR لأطقم السفن خلال عمليات الرفت والتعيين.
وأوضح رئيس قطاع النقل البحرى، عبر خطابه للسوق الملاحية، أنه تم التنسيق مع رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، بتنفيذ آليات تنظيم إجراءات تحليل PCR لأطقم البحارة أثناء عمليات الرفت والتعيين.
وأضاف إسماعيل أنه تم الاتفاق على قيام أفراد الحجر الصحى بميناء الإسكندرية بأخذ مسحات “PCR” لأطقم البحارة، على أن تقوم مستشفى حميات الإسكندرية بإجراء التحاليل لتلك المسحات وإظهار النتائج.
كما تم تعيين منسق من الحجر الصحى بالإسكندرية، بهدف التنسيق والتواصل مع التوكيلات الملاحية فى شأن قيام التوكيل الملاحى بالإبلاغ عن عدد الأفراد الذين سيتم أخذ عدد مسحات لهم قبل 48 ساعة من الوصول وتحصيل الرسوم المقررة لإجراء المسحات.
وتضمنت الإجراءات إدراج توصية تنظيم عملية رفت البحارة، أسوة بما يتم بالموانئ البحرية المصرية الأخرى، وإرسالها إلى مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية.
وكانت قد تقدمت شركات التوكيلات الملاحية العاملة بميناء الإسكندرية، بمذكرة لقطاع النقل البحرى، طالبت فيها بضرورة تطبيق الإجراءات المتبعة فى الموانئ المصرية خلال تنفيذ تحليل “PCR” لأطفم البحارة التى يتم لهم عمليات رفت وتعيين.
وذكرت التوكيلات الملاحية، أن الإجراءات المتبعة بميناء الإسكندرية أدت إلى المزيد من التأخيرات للعديد من السفن بسبب زيادة فترة دورة الإجراءات المتبعة، وذلك بخلاف ما يتم بباقى الموانئ المصرية.
و«الرفت والتعيين» عملية تعنى تغيير الطاقم البحرى الخاص بالسفينة، والذى يتم تحديده وفقا لجداول تضعها الخطوط الملاحية وتختار موانئ بعنيها لهذا الهدف.
وقررت إدارة الحجر الصحى خلال العام الماضى قرارا بشأن تغيير طاقم السفن، على أن يقوم التوكيل الملاحى للسفينة بالإبلاغ قبل وصول السفينة بنحو 72 ساعة إلى أحد الموانئ المصرية بعدد البحارة المراد نزولهم لعمل مسحات «PCR» لهم.