ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد أحد أسوأ الجولات البيعية العام الحالي بدعم من نتائج قوية وتقارير عن اندماج صناعة الرقائق، ومقابل هذا تغاضى المستثمرون عن بواعث القلق من التضخم.
نتائج قوية للشركات
صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 بالمئة بعد أن خسر 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة، وقادت أسهم التكنولوجيا مكاسب القطاعات بصعود بلغ 2.7 بالمئة.
وقفز سهم نوردك لأشباه الموصلات المدرجة في أوسلو 9.8 بالمئة متصدرا ستوكس 600 بعد أن أوردت صحيفة إيطالية أن منافستها الفرنسية الإيطالية إس.تي ميكرو-إلكترونكس تدرس تقديم عرض لشراء الشركة، لكن المدير المالي لنوردك قال إن الشركة لا علم لها بأي رغبة في الاستحواذ عليها من إس.تي ميكرو-إلكترونكس.
كانت موجة صعود في القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية على خلفية التفاؤل حيال إعادة فتح الاقتصادات ونتائج قوية قد دفعت ستوكس 600 إلى ذروة قياسية في وقت سابق من الشهر الحالي، لكن مخاوف التضخم وتنامي تقلبات السوق قد تكبد المؤشر خسائر أسبوعية.
وبحسب (رويترز) قال ميشيل مورجانتي، مخطط إستراتيجيات الأسهم في جنرالي إنفستمنتس: “في ضوء أننا نقترب من ذروة دورة الاقتصاد الحقيقي ومؤشرات الثقة، فإننا نرغب في إضافة بعض الأسهم الآمنة نسبيا من أجل التحوط في خضم مرحلة تقلبات بالأسواق قد تكون أشد”.
وصعدت كذلك المؤشرات الأمريكية الرئيسية بعد تراجع استمر لثلاثة أيام بدعم من مكاسب حققتها أسهم التكنولوجيا، إذ أدت أقل طلبات توظيف اسبوعية منذ بدء ركود ناجم عن الجائحة إلى تعزيز شهية المخاطرة.
وسجلت أسعار المصنع الألماني أكبر زيادة خلال عقد، مما يؤشر على أن تراجع الإمدادات تقود إلى زيادة الضغوط التضخمية في الاقتصاد الأكبر في أوروبا.
وصعدت أسهم شركة Bouygues الفرنسية بنسبة 0.3% بعد أن رفعت التوصية السنوية لوحدة الاتصالات التابعة لها وأوردت صافي خسائر في الربع الأول أقل من التوقعات.