توقعت وزارة الزراعة الأمريكية، زيادة إنتاج مصر من القمح إلى 9 ملايين طن فى العام التسويقى 2021/ 2022 مقابل 8.900 مليون طن مترى فى العام التسويقى 2020 / 2021.
ورجحت فى أحدث تقاريرها الصادرة بشأن توقعات إنتاج واستهلاك الحبوب عالمياً، ارتفاع إجمالى الاستهلاك المحلى من هذا المحصول فى العام التسويقى 2021 / 2022 إلى نحو 21.100مليون طن مترى مقابل 20.800 مليون فى العام التسويقى السابق عليه، بالإضافة إلى وصول واردات مصر من القمح والدقيق إلى نحو 13.200 مليون مقابل 13 مليون مترى طن فى فترة المقارنة السابق ذكرها.
كان الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، قد صرح الأربعاء الماضى، أن مواقع استلام الأقماح المحلية تسلمت حتى الآن قرابة الـ 2.2 مليون طن قمح محلى ، متوقعاً استلام 3.4 مليون طن من المحصول هذا العام بعد زيادة الطاقة التخزينية له إلى 3.4 مليون طن فى الست سنوات الأخيرة بعد تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع القومى للصوامع.
ولفت «المصيلحى»، إلى أن حجم إنتاج مصر من القمح يتراوح ما بين 9-8 ملايين طن سنويًا، بينما يبلغ حجم استهلاكه 18 مليون، مضيفاً أن الدولة والقطاع الخاص يعملان على استيراد الفجوة التى تتراوح بين 10-9 ملايين طن سنويًا.
وعالمياً ؛ قدر تقرير وزارة الزراعة الأمريكية تحقيق الإنتاج العالمى من القمح مستوىً قياسيًا وهو 789 مليون طن فى العام التسويقى 2021/ 2022 بزيادة تقارب 13 مليون طن عن العام السابق عليه.
وبحسب التقرير؛ من المتوقع أن يشهد الاتحاد الأوروبى أكبر نمو سنوى فى إنتاجه حيث سيشهد ارتفاع كل من المساحة والعائد مع تحسن الطقس منذ الجفاف الذى شهده العام الماضى.
ومن المتوقع أن ينتعش إنتاج المملكة المتحدة بعد انخفاضه العام الماضى 2020/ 2021 بنحو %40 ومن المرجح أن يتضاعف محصول المغرب أيضاً.
ويرى التقرير أن إنتاج الأرجنتين سيسجل مستوىً قياسيًا على مستوى تحسين الغلات،وسيكون لدى الولايات المتحدة محصول أكبر خاصة على مستوى الإنتاج الشتوى.
ويُتوقع أن يكون إنتاج روسيا أقل بشكل جزئى فقط من الرقم القياسى المسجل فى العام الماضى، وترجح كازاخستان أيضًا محصولًا أصغر قليلاً، أما الإنتاج فى كندا فسيكون أصغر مع انخفاض المساحة فى ظل التحول إلى زراعة الشعير والكانولا.
ومن المتوقع أن يكون إنتاج استراليا أقل من الرقم القياسى الذى حققته العام الماضى، وأن إنتاج العديد من البلدان الرئيسية الأخرى المنتجة للقمح ستكون أعلى ؛ فمثلاً تتوقع الصين والهند اللذان يعتبران أول وثالث أكبر منتجين على التوالى فى العالم ارتفاعًا هامشيًا مع أسعار القمح الجذابة وبرامج الدعم الحكومية.
ويتنبأ التقرير أن يصل إنتاج باكستان إلى ثانى أعلى مستوى له مدفوعًا بارتفاع الأسعار وقت الزراعة، بينما سينخفض إنتاج تركيا من القمح.
وبحسب التقرير ؛ تتمثل أبرز الدول المنتجة للقمح بالعالم فى الأرجنتين واستراليا والبرازيل وكندا والصين ومصر والاتحاد الأوروبى والهند وايران وكازاخستان وباكستان وروسيا وتركيا وأوكرانيا وأوزباكستان والمملكة المتحدة وغيرها.
وعلى صعيد الاستهلاك العالمى من القمح، رجح التقرير أن يسجل فى العام التسويقى 2021/ 2022 نحو 785.3 مليون مقابل 774.3 مليون مترى طن فى العام الماضى.
وتتمثل أبرز الدول المستهلكة للقمح بالعالم فى الجزائر والبرازيل وكندا والصين ومصر والاتحاد الأوروبى والهند واندونيسيا وإيران والمغرب وباكستان وروسيا وتركيا وأوكرانيا وأوزباكستان والولايات المتحدة وغيرها.
أما حجم واردات القمح والدقيق المتوقعة عالمياً فمن المرجح وصولها إلى 203.2 مليون طن بالمقارنة مع 197.1 مليون مترى طن فى فترة المقارنة السابق ذكرها.