استمر تراجع أسهم شركة أ.تي&تي للاتصالات الثلاثاء لتصبح ضمن أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
تراجع شركة أ.تي&تي للاتصالات
وبدأ تراجع الشركة الأثنين عندما قالت شركة الاتصالات إنها ستخفض معدل توزيعاتها النقدية كنتيجة لصفقة أصول إعلامية بقيمة 43 مليار دولار مع شركة ديسكفري.
وهبطت أسهم شركتي تي-موبيل وفيرايزون كومينكشن كذلك.
وارتفعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة في بداية التعاملات بعد أن رفعت شركة وومارت، أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم، توقعات أرباحها السنوية الكاملة وبعد أن أوردت شركة هوم ديبوت مبيعات فصلية فاقت التوقعات.
وبرغم النتائج القوية لها، هبطت أسهم شركة هوم ديبوت نظرا لعدم توفر نظرة مستقبلية قوية وبيانات الاسكان.
وأظهرت أحدث البيانات تراجع معدلات بناء المنازل الأمريكية بأكثر من التوقعات في أبريل، تحت ضغط من صعود أسعار المطاط وغيره من المواد الخام.
وفي ختام التداولات، انخفض “داو جونز” بنسبة 0.8% (ما يعادل 267 نقطة) إلى 34060 نقطة.
وانخفض “ناسداك” بنسبة 0.5% (ما يعادل 75 نقطة) إلى 13303 نقاط.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% (ما يعادل 35 نقطة) إلى 4127 نقطة.
شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تزايد قلق المستثمرين بخصوص تزايد معدلات التضخم واحتمال تسببها في دفع مجلس الاحتياط الفيدرالي لكبح جماح سياسته النقدية التحفيزية في أعقاب قراءات قوية للتضخم.