أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بزيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلاً من 50% بمثابة خطوة إيجابية جدا ويساعد على حركة التشغيل.
وأضاف البعض أن القرار يأتى مع فصل الصيف خاصة أن الإسكندرية مدينة ساحلية والموسم الصيفى هو الموسم الرئيسى، للمساعدة فى تخطى أثار الموسم الماضى والذى كان يشهد فترة الغلق الكامل.
فى حين رأى البعض أن تلك الخطوة من شأنها أن تشجع المطاعم وكذلك روادها ، وتوجه رسالة بأن الدولة تدعم القطاع وتلبى مطالبه، وأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا أدى لتحقيق فارق كبير.
فى البداية أكد مصطفى السيد حسن ، عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن قرار زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات، بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلاً من 50% سيساعد على حركة التشغيل.
وأضاف حسن أننا نعد حاليا فى موسم فترة الصيف، وهناك التزام بالإجراءات الاحترازية فى عدد من الأماكن.
الفترة الماضية حجم التشغيل يقل عن الـ50% لأن الامتحانات لا تزال مستمرة
وأوضح عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه على مدار الفترة الماضية كان حجم التشغيل يقل عن نسبة الـ 50% ، وذلك لأن فترة الامتحانات لا تزال مستمرة.
واعتبر مصطفى السيد حسن أن السماح بنسبة تشغيل 70% فى الوقت الحالى سيحسن من تشغيل الأماكن، خاصة أن الإسكندرية مدينة ساحلية والموسم الصيفى هو الموسم الرئيسى، نظرا لأنه خلال فترات من العام تشهد المدينة هبوب النوات وفترات الامتحانات.
ولفت عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن مطلع العام الماضى كان يشهد فترة الغلق الكامل، وكان بعض أصحاب الأماكن يتحمل أجور العاملين، لافتا إلى أن البعض كان يدفع 50% من أجر العامل أثناء وجوده فى المنزل.
واعتبر حسن أن ذلك كان يمثل عبئا على أصحاب العمل، حت ولو كان البعض كان يدفع 50% من أجر العاملين أثناء فترة الإغلاق، بخلاف الإيجارت المتأخرة.
وأشار عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن كل ذلك أثر على دورة رأس المال، ولم يعد هناك مخطط للتوسعات.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، امس الأحد ، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين، ووافقت اللجنة في اجتماعها علي زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات، وكذلك السينمات والمسارح وخلافه بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلاً من 50%.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تقريرا حول آخر مستجدات فيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الأسبوعى ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل، والوضع العالمي للوباء وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وسلطت وزيرة الصحة الضوء على اجتماع منظمة الصحة العالمية لبحث إمكانية وجود مجمع للتصنيع بكل إقليم، والذي تم خلاله استعراض موقف اللقاحات عن إقليم الشرق المتوسط ، والتوجيه بالعمل على عدد من النقاط كمعايير الاختيار لتصنيع اللقاح، التي تضمنت توافر بنية تحتية جيدة لتصنيع اللقاحات، وخبرة نقل التكنولوجيا في صناعة اللقاحات، وقوى بشرية مدربة على الإنتاج وضمان الجودة، ورفع قدرة الهيئة الرقابية، وتوافر اختبارات مراقبة الجودة، وتقييم الوضع الحالي.
ومن جانبه، أوضح يحيى زكى صديق عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن الموافقة علي زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات، وكذلك السينمات والمسارح وخلافه بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلاً من 50% ، خطوة إيجابية جدا.
وأضاف أن تلك الخطوة من شأنها أن تشجع المطاعم وكذلك روادها، وتوجه رسالة بأن الدولة تدعم القطاع وتلبى مطالبه.
وأشار عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن العمل بطاقة تشغيل 70% أمر ممتاز، لافتا إلى أن الخطوة جاءت فى توقيت مناسب مع بداية فصل الصيف.
وأوضح يحيى زكى صديق أن البقشيش يمثل بالنسبة للموظف دخل يختلف فى فصل الصيف.
وتوقع عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن يكون الموسم الصيفى الجارى أفضل، لافتا إلى أن الدولة هى المحرك الرئيسى للناس.
وأوضح أنه مع قيام الدولة برفع نسبة الأشغال إلى 70% من شأنها أن تطمئن المواطنين يبدؤا فى النزول بالآلاف، لافتاً إلى أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا أدى لتحقيق فارق كبير.
ولفت ق عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن فى الفترة الماضية ومع قرارات الدولة بالغلق فى الساعة التاسعة مساءاً مثلت قلق لبعض الفئات وفى مقدمتهم العامليين بالقطاع خوفا على أعمالهم.
وأشار إلى أن توجه الدولة لتوفير اللقاحات والتطعيمات كان له أثر إيجابى فى نفوس العامليين، وأدى لنوع من التفاؤل.