أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة وسط موجة صعود حادة، وسط تجاهل مخاوف التضخم وإقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي هبطت بفعل التقلبات خلال الأسبوع مع العودة للأصول الأكثر مخاطرة.
تجاهل مخاطر التضخم
وتزامن صعود الأسهم مع انتعاش الأسهم العالمية وسط تجاهل المستثمرين احتمال تسبب الأسعار المرتفعة في دفع مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى التعجيل برفع أسعار الفائدة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%، ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5%، وهو أعلى مستوى يومي منذ 26 مارس.
وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3%، مسجلا أكبر صعود يومي خلال شهرين.
وبرغم التعافي القوي الذي تحقق الجمعة، لكن الأسهم الأمريكية لا تزال تسجل الأسبوع المنقضي أسوأ أداء لها خلال ثلاثة أشهر.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.4% خلال الأسبوع، بينما هبط ناسداك بنسبة 2.3%، وهي تراجعات لم تحدث منذ 26 فبراير الماضي.
وصعدت أسهم النمو القيادية التي تراجعت خلال الأسبوع بفعل مخاوف بخصوص التقييمات المرتفعة.
وصعدت أسهم أبل وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت بنسبة 1.9% لكلا منها وصعد سهم تسلا بنسبة 3.2%.
وأظهرت البيانات التي صدرت الجمعة استقرار مبيعات التجزئة الأمريكية في أبريل مع تبدد الزخم الناجم عن المحفزات، بما يعني أن التعافي الاقتصادي ليس قويا بما يكفي لرفع أسعار الفائدة في القريب العاجل.
وبسبب تقرير مبيعات التجزئة الضعيفة بشكل مفاجئ، هبطت عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات إلى 1.6335%. وهبطت أذون الخزانة أجل عامين إلى 0.1510%.
وصعدت أسعار البترول الجمعة مما جعلها تستعيد بعضا من خسائرها المتحققة في اليوم السابق، إذ ساهم الدولار الأكثر ضعفا في زيادة جاذبية سلعة البترول في أعين حملة العملات الأخرى.
وقفز خام برنت بنسبة 2.5% إلى 68.70 للبرميل، وقفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.4% ليصل إلى 65.36 دولار للبرميل.
وقفزت عملة البتكوين بعد تراجعها بنسبة 13% الأسبوع المنقضي بعد أن قال إيلون ماسك إن شركة تسلا ستتوقف عن قبول البتكوين نظرا لمخاوف تسببها في مشاكل بيئية.
وصعدت عملة البتكوين بنسبة 1.9% لتصل إلى 50,239.51 دولار، لكنها تقل بذلك عن مستوى قياسي بلغته يوم 14 أبريل عند 64,889.97 دولار.