تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، إذ سجل مؤشر ستاندرد اند بورز أكبر هبوط يومي بالنسبة المئوية منذ فبراير.
وغذت بيانات التضخم مخاوف تدور حول عما إذا كانت قفزات أسعار الفائدة من مجلس الاتحاد الفيدرالي ستقع في وقت أبكر مقارنة بالتوقعات.
ستاندرد اند بورز يتراجع
وهبطت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة على تراجع عميق بعد أن أظهر تقرير تسجيل أسعار المستهلك أكبر زيادة في أبريل خلال 12 عاما.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 2% أو 681 نقطة ليصل إلى 33.587 ألف نقطة، وهي أكبر وتيرة هبوط منذ يناير الماضي.
وانخفض مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” بنحو 2.1% أو 89 نقطة عند 4063 نقطة، وهبط “ناسداك” 2.7% ما يعادل 357 نقطة ليسجل 13.031 ألف نقطة.
وصعد مؤشر التقلبات الذي يقيس مخاوف السوق ليغلق عند 27.64% مسجلا أعلى مستوياته منذ 4 مارس.
وقادت أسهم شركات التكنولوجيا الخسائر في سوق الأسهم الأمريكي، بقيادة أسهم “ألفابت” و”مايكروسوفت” و”فيسبوك” و”آبل”.
وجاءت خسائر “وول ستريت” مع صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات أعلى 1.69%، عقب تسارع التضخم السنوي في أبريل الماضي لأعلى مستوى منذ عام 2009.
وارتفع التضخم في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في 12 عامًا خلال أبريل، في ظل الزيادة القياسية في تكاليف السيارات المستعملة.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك – الذي يقيس سلة من السلع مثل الطاقة وتكاليف الإسكان – 4.2% على أساس سنوي، مقارنة مع التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه 3.6%.