يعتزم مصنع منفحة «الملكة» ضخ 10 ملايين جنيه استثمارات جديدة لتطوير صناعة المنفحة فى مصر، من خلال إنشاء مصنع «منفحة ميكروبية» فى مدينة دمياط الجديدة، وتحديدًا بالمنطقة الصناعية.
جدير بالذكر أن المنفحة هى مادة تساعد فى صناعة الجبن، ويمكن أن تكون سائلة أو جافة، إذ تُستخرج من معدة العجول الرضيعة، وتحتوى على إنزيم الرنين الذى يعمل على تخثير الحليب لصنع الجبن.
وقال سيد شعبان، رئيس مجلس إدارة المصنع، إنه تم وضع خطة لتطوير المصنع بالتعاون علميا مع المركز القومى للبحوث، وأكاديمية البحث العملى، والجانب الإيطالى، لافتًا إلى أنه جار تنفيذ تلك الخطة، وبدء العمل بها.
وأضاف شعبان فى تصريح لـ«المال»، أن الخطة تشمل إنتاج المنفحة الميكروبية لصناعة كافة أنواعه الجبن فى مصر، مؤكدًا أن الهدف من إنتاج المنفحة المكيروبية هو التوفير، والحد من استيرادها من الخارج، نظرًا لارتفاع تكلفة استيرادها التى تتخطى ملايين الجنيهات سنويًّا.
وأوضح أنه تم استيراد منفحة عجل من دولة «باكستان» لكنها لا تُساعد فى إنتاج الجبن فى مصر، نظرًا لأنها ضعيفة الإنتاج بسبب ضعف المتحوى الإنزيمى بها، لافتًا إلى أن هذا هو سبب إنشاء مصنع المنفحة الميكروبية.
وأشار إلى أنه بصدد التوسع فى المصنع الجديد فى مدينة دمياط الجديدة تحديدًا بالمنطقة الصناعية لتصل مساحته 500 متر على 3 طوابق، لافتًا إلى أن تكلفة المبانى تخطت الـ3 ملايين جنيه.
وأكد أن أكثر المحافظات استهدافًا لتوزيع المنفحة هى مناطق تواجد اللبن الطبيعى، وهى: «البحيرة، وكفر الشيخ، والإسكندرية، والشرقية، والمنوفية، ومحافظات الصعيد كاملة»، لافتًا إلى أنه يغطى %70 من مصانع الجبنة فى دمياط.
وتابع أن المصنع يوزع شهريًّا حوالى 60 طنًّا من المنفحة على المصانع فى مختلف محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أنه فى حالة انخفاض كميات اللبن يتم توزيع حوالى 30 طنًّا شهريًّا.
ولفت إلى أن عدد العمالة الحالى فى المصنع حوالى 20 عاملًا، ما بين التصنيع والتوزيع، بالإضافة إلى وجود 10 سيارات لنقل المنفحة لمصانع الجبن فى المحافظات المختلفة