10 قتلى ومصابين في الهجوم على مركز شرطة باريس.. ورئيس فرنسا يتفقد الحادث

الهجوم تم في مركز شرطة في جزيرة سيتي، بوسط العاصمة الفرنسية باريس.

10 قتلى ومصابين في الهجوم على مركز شرطة باريس.. ورئيس فرنسا يتفقد الحادث
أماني عوض

أماني عوض

4:47 م, الخميس, 3 أكتوبر 19

سقط 4 قتلى من الشرطة الفرنسية، وأصيب 5 آخرين بإصابات بالغة، في حادث اقتحام رجل بسكين على مركز شرطة باريس، والاعتداء على رجال الشرطة داخل الفناء، وتمكن أحد الضباط من قتله بعد تمكنه من استخدام سلاحه، فيما تفقد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، مقر الحادث.

وأوضحت قناة “فرانس 24” -اليوم الخميس- أن الهجوم تم في مركز شرطة في جزيرة سيتي، بوسط العاصمة الفرنسية باريس.

الحادث بقسم الاستخبارات بمركز شرطة باريس

وأوضحت أن هذه العملية وقعت داخل قسم الاستخبارات بمركز شرطة باريس، حيث لا يدخل فيه إلا العاملين فقط.

ورجحت أن منفذ الهجوم أحد أفراد الشرطة الفرنسية، وقد يكون موظف بالقسم الإداري بالمركز.

وأضافت أنه ربما استطاع دخول المكان وهو يحمل سكينًا مصنوع من الخذف، وكان صلبًا وحادًا للغاية وليس سكينًا معدنيًا.

وأشارت إلى أنه لم تعرف دوافع المهاجم حتى الآن.

وأوضحت القناة أن منفذ العملية استطاع بواسطة هذا السكين مهاجمة عدد من أفراد الشرطة العاملين معه، وقتلهم وأصاب 5 آخرين بجروح بالغة.

ماكرون يتفقد الحادث

من جانبه، تفقد رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، مقر شرطة باريس الذي شهد هجومًا بسكين استهدف عددًا من أفراد الشرطة، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم منفذ العملية.

وأعلن قصر الإليزيه – حسبما ذكرت قناة “بي إف إم” الإخبارية الفرنسية- أن الرئيس الفرنسي توجه إلى مقر شرطة باريس لإظهار دعمه وتضامنه مع جميع موظفي مديرية الشرطة.

كانت الشرطة الفرنسية قد فرضت إجراءات أمنية مشددة، حول مقر الشرطة الواقع في قلب باريس.

ووصلت سيارات الإسعاف إلى المكان، كما أغلقت هيئة مترو الأنفاق محطة مترو سيتي في باريس القريبة من موقع الهجوم كإجراء احترازي في الوقت الذي توجه فيه وزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى موقع الحادث.

مصدر: المنفذ ضابط إداري منذ 20 عامًا

وأوضح مصدر بالشرطة لـCNN، أن المهاجم كان يعمل ضابطًا إداريًا لدى الشرطة الفرنسية، لمدة 20 عامًا، فيما لم تعرف دوافع الهجوم.

وقال ضابط شرطة خارج المحيط، أن جزيرة سيتي أصبحت الآن جزيرة حقيقية، ولا يمكن لأحد الذهاب والمغادرة.

وتوجه رئيس وزراء فرنسا إدوارد فيليب، إلى موقع الحادث، في الوقت الذي يتواجد فيه وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، ولوران نونيز وكيل وزارة الداخلية الفرنسية.

إضافة إلى فرانسوا مولان النائب العام في الجمهورية الفرنسية.