10 شركات ملابس جاهزة مصرية تتحالف لتدشين علامة تجارية تحت مسمى فاشون 180

التحالف سيضم شركات: إمبراطور، وهوبي، وجونيور، وفانيليا، وكول، وميلك، ودعدوش، ولو بيبي، وبوريل، وماركو لوري، وميلون.

10 شركات ملابس جاهزة مصرية تتحالف لتدشين علامة تجارية تحت مسمى فاشون 180
محمد ريحان

محمد ريحان

7:47 م, الأربعاء, 15 يناير 20

تنطلق، نهاية يناير الحالي، مبادرة “يلا نصنع في مصر”، والتي تتبنّاها أكبر 10 شركات مصرية، متخصصة في صناعة الملابس الجاهزة ومنتجات الأقمشة، حيث تدشن الشركات أكبر تحالف لتصنيع وتجارة الأقمشة، تحت علامة تجارية “فاشون 180″، لديها القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.

قال أحمد سماقية، رئيس مجلس إدارة سماقية إخوان “إمبراطور” لتصنيع الملابس ومنتجات الأقمشة، إن التحالف سيضم شركات: إمبراطور، وهوبي، وجونيور، وفانيليا، وكول، وميلك، ودعدوش، ولو بيبي، وبوريل، وماركو لوري، وميلون.

وأشار سماقية، في بيان، اليوم، إلى أن التحالف الجديد يأتي ضمن مبادرة “يلا نصنع في مصر”، والذي ستوقِّع من خلاله الشركات المتحالفة بروتوكول تعاون مع وزارة الصناعة لإطلاق المبادرة رسميًّا، نهاية يناير الحالي.

وأوضح أن مبادرة “يلا نصنع في مصر” تتبنى استراتيجية واضحة، وهي دعم قطاع صناعة الملابس وجذب المزيد من رءوس الأموال والشراكات الجديدة، إضافة إلى إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات.

وأضاف أن الكيان الجديد متخصص في صناعة الملابس بمصر، لتكوين كيان قوي من العلامات التجارية المصرية في صناعة الملابس، قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، وتعزيز قدرة وإمكانيات المنتج المحلي، خلال مؤتمر يحضره أكثر من 400 شركة من كبرى الشركات العالمية والمحلية، وبحضور مجموعة من سفراء دول متعددة بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال و التجار الأجانب والمحليين، وممثلين عن اتحاد الصناعات والاتحاد العام لغرف التجارية، وجمعيات شباب رجال الأعمال، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع المصرفي، ومسئولين عن مؤسسات التمويل الدولية.

ويناقش المؤتمر أهم الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الصناعة والاستثمار في مصر، بالإضافة إلى سبل تنمية القطاع، والدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي يواجه تحديات كبيرة.

كما يستعرض أهم الفرص المتاحة في السوق المصرية فيما يخص تصنيع الملابس، وسبل تنمية قطاع صناعة الملابس، بالإضافة إلى أهم التحديات التي تواجه المستثمرين والشركات في هذا القطاع، والدورالذي يمكن أن يلعبه القطاع في دعم الاقتصاد، وتخفيض معدلات البطالة، وزيادة معدلات العمالة المدربة، خاصة أن مصانع الملابس تُصنَّف على أنها إحدى القطاعات التي توفر فرص عمالة كثيفة.