1.5 مليون طفل حول العالم يستفيدون من برامج «مونديليز» لتحسين التغذية

الشركة استطاعت عبر البرنامج منذ بدايته عام 2012 المساعدة في تحسين عادات وأساليب التغذية والحياة الصحية لأكثر من 1.5 مليون طفل في خمس قارات مختلفة

1.5 مليون طفل حول العالم يستفيدون من برامج «مونديليز» لتحسين التغذية
عمر سالم

عمر سالم

7:05 م, الأثنين, 29 يوليو 19

قالت أميرة فرج، مدير العلاقات الحكومية والخارجية بشركة مونديليز إيجبت فودز، إن مونديليزالدولية تستثمر ما يقرب من 50 مليون دولارأمريكي في مشروعات تهدف إلى تحسين عادات التغذية السليمة للأطفال في 18 دولة حول العالم.

وأضافت خلال كلمته في المؤتمر الصحفي اليوم، أن الشركة استطاعت عبر البرنامج منذ بدايته عام 2012 المساعدة في تحسين عادات وأساليب التغذية والحياة الصحية لأكثر من 1.5 مليون طفل في خمس قارات مختلفة، ما شجعنا علي بدء تطبيق هذا المشروع في مصر”.

وأضافت أميرة، أن الشركة قامت أولاً بعمل مرحلة تجريبية من المشروع كخطوة أولية عام 2017، للتأكد من تحقيق أفضل النتائج المرجوة، وبالفعل جاءت النتائج إيجابية إلى حدٍ كبير، الأمر الذي زاد من حماسنا لاستكمال المشروع، وبذل مزيد من الجهود مع شركاء النجاح من القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني إيماناً منا بأن هذا المشروع سيغير الكثير من العادات والأنماط الغذائية لأسر الصعيد إلى الأفضل”.

وأوضحت أن المشروع جاء تزامناً مع الخطط التى تتخذها الدولة للإصلاح في مصر، وإحياء قطاع الصحة بوجه خاص، لأننا نؤمن بأهمية التعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام ومنظمات المجتمع المدني لتطوير المجتمعات التي نعمل ونعيش بها.

وأطلقت شركة مونديليز إيجبت فودز، الشركة الرائدة في مجال تصنيع الحلوى والوجبات الخفيفة حول العالم، مشروع “صحة وخير ولادنا”، الذي يهدف إلى رفع وعي الأطفال والأسر في صعيد مصر عن أساليب التغذية السليمة بالشراكة مع هيئة كير الدولية في مصر، وذلك بمحافظتي المنيا وسوهاج بتكلفة تزيد على 8 ملايين جنيه مصري.

ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى رفع وعي 1500 طفل من سن 6 سنوات إلى سن 12 سنة و1500 ربة منزل في محافظتي المنيا وسوهاج، بحيث يصل عدد المستفيدين من محيط الأسرة من 6٫500 – إلى 10٫000 فرد تقريباً بصورة مباشرة وغير مباشرة، كما يهتم المشروع أيضاً بتدريب و تعليم المدرسات و الرائدات الريفيات على استخدام مناهج التغذية السليمة المصممة للمشروع و كيفية التواصل مع الأطفال والأمهات لرفع الوعي لديهم ٬ مما يضمن استمرارية المشروع.