نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إنفوجراف حول “أسواق الإنترنت المظلمة” Dark web marketplaces.
وأوضح أنها تندرج ضمن مجال الأمن السيبراني ، وأنها مواقع متخصصة في تجارة السلع والخدمات غير المشروعة وغير القانونية، ويتم الدخول إليها عبر شبكة الإنترنت المظلم، وترجع خطورتها لما تمثله من تهديد لأمن وسرية بيانات الأفراد والدول.
وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وفقا لمعلومات عن شركة ستايشن إكس station . X صدرت في فبراير 2021 أن عائدات التعاملات على مواقع الإنترنت المظلم شهدت ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى 1.5 مليار دولار وفقًا لآخر بيانات في 2020، مقابل 1.3 مليار دولار في 2019.
موضحا أن عمليات الشراء على تلك المواقع تتم عن طريق “العملات المشفرة”، و”الـبيتكوين” هي العملة الأولى عالميا عليه.
وذكر من أبرز أنواع المعاملات على تلك الشبكة: الاتجار بالمخدرات، والأسلحة، وترويج البرمجيات الخبيثة كبرامج الفيروسات، والسلع المزيفة غير الأصلية، وأدوات للجرائم الإلكترونية، وأدوات للمراقبة، وتوفير أماكن لتخزين البيانات المسروقة.
وتتم التعاملات على تلك الشبكة دون الكشف عن هوية أي من أطراف المعاملة، والوسيط هو المسؤول عن التسليم، ونقود المشتري تظل تحت تصرفه حتى يتم تأكيد الاستلام.
وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أنه رغم محاولات الحكومات لحظر تلك المواقع، فإن ذلك لا يحد كثيرًا من تجارة السلع غير المشروعة، بل ويتحول المشترون والبائعون إلى مواقع أخرى، لما تحققه الشبكة المظلمة لهم من قدر كبير من الخصوصية وإخفاء الهوية.
ونوه إلى أن تلك الأسواق لم تكن بمنأى عن تداعيات فيروس كورونا؛ حيث شهدت عمليات احتيال، منها بيع مجموعة من المنتجات من أقنعة وأدوية وأمصال غير أصلية لمواجهة فيروس كورونا؛ مما تسبب في الاستيلاء على بيانات العديد من الأشخاص ووقوعهم ضحايا للاستغلال المالي.
ونوهت إلى أنه سبق أن قدرت السلطات الأوروبية مبيعات الأدوية في السوق المظلمة بما يقرب من 44 مليون دولار أمريكي سنويا بين عامي 2011 و2015.