صورة ارشيفية
العربية.نت:
أقرت الإمارات ميزانية بلغت 1.4 مليار درهم لبناء وإنشاء بيوت للمواطنين الذين تقدموا بطلب مساعدات إسكانية.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، فقد أفاد وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمى، بأن موازنة البرنامج للعام المقبل تبلغ نحو مليار و420 مليون درهم، مطالباً مقدمى طلبات الإسكان الذين لم يحصلوا على مساعدات بسرعة تحديث بياناتهم فى “البرنامج”، بهدف الوقوف على الاحتياجات الفعلية للسكن، مشيراً إلى أن إجمالى عدد الطلبات يصل إلى 40 ألف طلب لم تكن محدثة، وتمت مخاطبة أصحابها وتحديث معظم الطلبات، فى حين بقى 15% دون تحديث.
وأضاف فى تصريحات، أمس، بمقر البرنامج فى دبى، أنه تتم حالياً دراسة مواقع اختارها البرنامج فى إمارتى رأس الخيمة وأم القيوين لبناء مجمعات سكنية أسوة بالمجمعات التى شيدت فى المنطقة الغربية فى أبوظبى، موضحاً أن طلبات المواطنين فى الحصول على مسكن فى هذه المجمعات فى تزايد مستمر، والبرنامج يسعى إلى توفير أفضل معايير السكن لهم وفى أسرع وقت ممكن.
ووافق مجلس إدارة “زايد للإسكان” خلال اجتماعه، على تكفل البرنامج بالإشراف على مراحل بناء المساكن كافة، والتواصل مع الجهات المعنية لتحديد الأرض واختيار المقاولين، وتيسير بناء المساكن لشريحة الحاصلين على المساعدات السكنية ضمن فئة “إنشاء مسكن”، كما اطلع على موازنة البرنامج لعام 2014، والتى تبلغ نحو مليار و420 مليون درهم.
وقال النعيمى، إن مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان سيقر فى وقت لاحق مجموعة من الاستحقاقات، ويطلع على بعض التعديلات الداخلية فى البرنامج وتقارير مقدمة من أجهزة الرقابة فى البرنامج، إضافة إلى الاطلاع على تقرير ديوان المحاسبة.
وأكد النعيمى أهمية التوفيق بين أعداد الطلبات وإمكانات البرنامج ووسائل الدعم، إذ تعتبر هذه المدخلات مهمة فى عمليات اتخاذ القرارات المناسبة، وتحديد التوجهات المستقبلية للبرنامج، ومشروعات الإسكان على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن المجمعات السكنية المتكاملة التى يتم إنشاؤها حالياً فى الشارقة، وعجمان والفجيرة، هى التصور القادم، وبالنظر إلى التجارب السابقة التى بدأناها فى المنطقة الغربية فى أبوظبى، وجدنا إقبالاً كبيراً فى منطقتى غياثى وبدع زايد، وقائمة المواطنين الراغبين فى اقتناء شقق سكنية ضمن المجمعات التى يتم بناؤها فى دبا تفوق عدد الشقق.
وأضاف أن البرنامج يدرس مواقع فى إمارتى رأس الخيمة وأم القيوين للبدء فى بناء المجمعات السكنية، والانتهاء من البنية التحتية فى هذه المواقع بالتنسيق مع لجنة مبادرات رئيس الدولة.