1.2 مليار جنيه تكلفة مبدئية لإعادة خط سكة حديد «الفردان – بئر العبد»

يهدف المشروع إلى الاستفادة بكوبرى الفردان الجارى تطويره على قناة السويس الجديدة

1.2 مليار جنيه تكلفة مبدئية لإعادة خط سكة حديد «الفردان – بئر العبد»
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

10:27 ص, الثلاثاء, 31 مارس 20

قدر مصدر مسئول بهيئة السكة الحديد أن تصل تكلفة إعادة تنفيذ مشروع خط سكة حديد «الفردان – بورسعيد – بئر العبد»، 1.2 مليار جنيه، بطول يصل 44 كلم.

أشار المصدر فى تصريح خاص لـ«المال» أنه حتى الآن لم يحدد مصدر تمويل الخط، لكن من المتوقع توفيره محليا من جانب وزارة المالية فى العام المالى المقبل (2021-2020)، وتشارك فى تنفيذه «المصرية لصيانة وتجديد الخطوط الحديدية، والمصرية الفرنسية لتجديد السكة الحديد – إيجيفراى -» التابعتان للهيئة.

يهدف المشروع إلى الاستفادة بكوبرى الفردان الجارى تطويره وازدواجه واستكماله على قناة السويس الجديدة، وربط منطقة شرق بورسعيد والمناطق السكنية على طريق «القنطرة – العريش».

تنفذ وزارة النقل برنامج طموح لتطوير السكة الحديد، يشمل شراء عدد 1300 عربة سكك حديد، بتمويل من بنك التنمية الصادرات والواردات المجرى، إلى جانب توريد 50 جرارًا من شركة PRL، وتحديث 50 جرارًا “هنشل” وعمرة 41 جرارًا طراز EMD، وعقد صيانة لمدة 15 عاما لـ141 جرارا، فضلا عن عملية تطوير وصيانة الأنظمة الكهربائية والميكانيكية لنظام التشغيل والتحكم للباكية الملاحية المتحركة لكوبرى نجع حمادى، وتطوير نظم التحكم والتشغيل لعدد 85 مزلقانًا ليصبح إجمالى المنفذ 415 مزلقانا.

هيئة السكة الحديد تراهن على حملات السوشيال ميديا للقضاء على السلوكيات السلبية

قال المصدر إن الهيئة تراهن على حملات التوعية التى أطلقتها خلال الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك وتوتير»، للحد من السلوكيات الخاطئة الصادرة من بعض الفئات، منها سرقة بعض مهمات الخطوط فى المناطق المكشوفة مثلما حدث للخط المذكور سابقا، فضلا عن الحد من هدم أجزاء من الأسوار المنشأة على الشبكة والتعدى على حرم السكة الحديد.

لفت إلى أنه من ضمن السلوكيات الخاطئة عدم التزام بعض المشاة وقائدى المركبات بقواعد المرور عند عبور المزلقانات والأماكن المعدة للعبور، إلى جانب التسطح على القطارات، وهى أمور تعرض حياة المواطنين للخطر، وتتسبب فى تأخر سير القطارات ووصولها فى غير مواعيدها المعلنة.

أطلقت هيئة السكة الحديد مطلع فبراير الماضى، حملتان لتوعية الركاب والمواطنين من السلوكيات السلبية عند استخدام المرفق، وللمحافظة على أرواحهم وعلى الملكية العامة للدولة.