كتبت – جهاد سالم:
أرجأت شركة النصر للإسكان والتعمير، زيادة رأسمالها المدفوع من 100 مليون إلي 150 مليون جنيه، والذي كان من المزمع أن يتم إقراره خلال انعقاد الجمعية العمومية للشركة في شهر مايو المقبل.
وأرجع المهندس محمد الجندي، رئيس مجلس إدارة الشركة، إرجاء زيادة رأس المال إلي الظروف الاقتصادية التي تشهدها مصر عقب أحداث ثورة 25 يناير، والتي دفعت القطاع العقاري إلي موجة كبيرة من التراجع، نتج عنها توقف معظم المشروعات الجديدة.
واستبعد »الجندي« أن يؤثر إرجاء زيادة رأسمال الشركة علي خطة إنفاقها خلال الفترة المقبلة، والتي من المقرر أن تضخ ما يقرب من 140 مليون جنيه، لاستكمال تنفيذ مشروعاتها بمدينتي السادس من أكتوبر، والقاهرة الجديدة، إضافة إلي ضخ نحو 160 مليون جنيه، لشراء أراض واستثمارات جديدة.
ولفت »الجندي« إلي أن الشركة لديها سيولة تزيد علي 300 مليون جنيه، سيتم توظيفها في تنفيذ خطة الشركة التوسعية.
وأشار إلي أن الشركة كانت تعتزم زيادة رأسمالها، لرفع قيمتها السوقية حال التفكير في إدراجها في البورصة، إضافة إلي زيادة أصولها والتي تتجاوز حاليا المليار جنيه.
يذكر أن أعمال الشركة تحت التنفيذ تقدر قيمتها الاستثمارية بنحو مليار جنيه، تتوزع بواقع 480 مليون جنيه بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تنفذ 200 عمارة سكنية، تضم نحو 4200 وحدة سكنية، إضافة إلي 670 مليون جنيه حجم استثماراتها بالقاهرة الجديدة، تتمثل في إنشاء 3 تجمعات سكنية تضم 392 وحدة سكنية.
وتعد شركة النصر للإسكان والتعمير، إحدي شركات قطاع الأعمال العام العاملة في مجال الإسكان والتعمير، وهي مملوكة بنسبة %100 للشركة القومية للتشييد، وتأسست »النصر« عام 1962، وبدأت مزاولة نشاطها عام 1976 برأسمال مرخص به 150 مليون جنيه، ومصدر 100 مليون جنيه.