فى البداىة طرح المنتج المصرى جابى خورى، أزمة تزامن المهرجانات العربىة فى أوقات متقاربة، مشىراً إلى ضرورة أن ىتم تنفىذ »ملتقى القاهرة السىنمائى« الذى ىعتمد على إنشاء »WEBSITE« لجمىع المهرجانات العربىة حتى لا ىتم تضارب مواعىد المهرجانات مع بعضها البعض، وهو ما حاز على إعجاب الجمىع وطالب الحضور بتفعىل تلك الفكرة.
واتفق معه المنتج الجزائرى أحمد راشدى، على ضرورة تسجىل الوىب ببلد أوروبى حتى ىكون على أعلى درجة من التقنىة، بالإضافة إلى ضرورة تلافى المشكلات الناجمة عن اختلاف اللهجات بىن البلدان العربىة، وطالب »راشدى« بضرورة ترجمة الأفلام المشاركة فى المهرجانات العربىة باللهجة المحلىة لكل من الدول المشاركة. ودعا أحمد حسنى، رئىس مهرجان تطوان لسىنما البحر المتوسط، إلى ضرورة توقىع اتفاقىة مشتركة بىن جمىع المهرجانات العربىة حتى ىتم من خلالها تنظىم عمل تلك المهرجانات، مشىراً إلى أن »الوىب سىت« غىر كاف للقىام بتلك المهمة التى تحتاج إلى مزىد من النقاش والتفاهم العربى، وطالب »حسنى« بضرورة تىسىر التعاون التجارى فى إطار المهرجانات العربىة من خلال تسهىل استبدال أو الاتجار بالأفلام العربىة التى تعرض فى المهرجانات المختلفة.
رحب عزت أبو عوف، رئىس مهرجان القاهرة السىنمائى الدولى والدكتورة سهىر عبد القادر، نائب رئىس المهرجان بالاتفاقىة، وطالبا بسرعة صىاغتها وتوقىعها إذا حازت على موافقة جمىع الدول العربىة.
وقال المنتج والمخرج الهندى ساندىب مروة، إن الهند سوف تقدم منحة دراسىة لفن السىنما لكل من ىرغب، وطالبت سهىر عبد القادر بتقدىم تفاصىل هذه المنحة للتواصل بىن الجمىع ورحب »ANDRE CENTERICK« مدىر المهرجان الدولى للأفلام الرومانسىة بفكرة التنسىق، والتبادل بىن المهرجانات التى سوف توقع على هذه الاتفاقىة، مع ضرورة أن ىشمل هذا الاتفاق التبادل فى الثقافة والفن، والاهتمام بالمهرجانات التى تقام خارج الوطن وتقدىم الدعم لها.