تخطط شركة يونيو إير للتكنولوجيا لإنشاء أكاديمية علمية فى العاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر يوليو المقبل، بعدالانتهاء من وضع كافة التصورات النهائية للمشروع واستلام الأرض وإعداد الهيكل التنظيمى للأكاديمية، بحسب محمد عثمان رئيس مجلس الإدارة.
وأوضح عثمان لـ « المال » أن مشروع الأكاديمية العلمية فى المراحل الأخيرة لبدء التنفيذ وسيتم تخصيص موازنة تتضمن مئات الملايين لضمان نجاح المشروع، لافتا إلى أن الأكاديمية سوف تضم قسماً لحملة الماجستير والدكتوراة للاستفادة القصوى من أبحاثهم بشكل عملى.
وأكد أن الدراسة النظرية ستكون فى الاكاديمية بالعاصمة الإدارية، والتدريب فى مصانع الشركة بالمنطقة الصناعية فى مدينة السادس من أكتوبر ، مشيرا إلى أن المجموعة رفعت حجم موازنة البحث العلمى إلى 30 مليون جنيه سنويا لما لها من فائدة مضاعفة على نتائج الأعمال.
وذكر أن الشركة نجحت فى انهاء وتصميم أكبر معمل للبحث العلمى فى منطقة الشرق الاوسط ويتضمن خبراء اجانب على مستوى علمى فريد ومن المنتظر افتتاحه خلال عام 2021.
إضافة «QR» كود لأول مرة على جميع المنتجات
على صعيد آخر ، تابع قائلا : «استغلت المجموعة جائحة كورونا فى تطوير منظومة الصيانة بالشركة وافتتاح 25 منفذ قطع غيار بالقاهرة الكبرى فقط، إضافة إلى تطوير تطبيق إلكترونى للتواصل اللحظى مع العميل، بدون تدخل العامل البشرى او الأتصال بخدمة العملاء لرفع مستوى ارضاء المستهلك، كما تم أيضا اضافة تكنولوجيا الكيو آر كود «QR» كود لاول مرة على جميع المنتجات لتسهيل الوصول لخدمات الصيانة المختصة».
طرح تطبيق إلكترونى للربط اللحظى بين العميل وإدارة الصيانة
ولفت إلى أن المجموعة نجحت مؤخرا فى جذب استثمارات جديدة تصل الى 100 مليون دولار لامتصاص تداعيات التعويم على الشركة، الأمر الذى ساهم فى رفع عدد مصانع إنتاج الأجهزة المعمرة إلى 13 مصنعاً بحجم استثمارات يتجاوز الـ 5 مليارات جنيه ، علاوة على زيادة رأس المال المدفوع إلى 2.5 مليار جنيه .
وأكد أن يونيون إير للتكنولوجيا تعتزم إنشاء مصنع جديد وتخصيص إنتاجيته بالكامل للتصدير للأسواق الخارجية وذلك لتلبية طلبات التصدير التى لم تستطع الشركة توفيرها فى الفترة الحالية – على حد تعبيره
استهداف مبيعات 300 مليون دولار بعد افتتاح مصنع بريميوم نهاية 2022
وأضاف أنه من المتوقع افتتاح المرحلة الاولى للمصنع الجديد نهاية 2022، وتحقيق حجم مبيعات تصديرية يتجاوز 300 مليون دولار بعد الافتتاح، موضحا أن تكلفة البنية الاساسية للمصنع تتخطى مليار جنيه سيتم تمويلها ذاتيا .
تلقى طلبات تصدير من تونس والمغرب والسعودية والعراق
وكشف عن قرار مجلس الادارة مؤخرا توجيه 50 % من حجم انتاج البوتاجاز خلال العام الجاري الى الأسواق الخارجية خاصة وأن المجموعة لديها تواجد فعلى قوى فى أسواق تونس والمغرب ودبي والسعودية والعراق.
واشار إلى أن هناك طلبات تصدير بلغت 400 ألف بوتاجاز إلى السعودية والعراق ولم تستطع الشركة تلبيتها، للوفاء باحتياجات السوق المحلية موضحا أن حجم الطاقة الإنتاجية القصوى لمصنع البوتاجاز تصل إلى 750 ألف وحدة سنويا.
ولفت إلى أن عدد العاملين بالمجموعة ارتفع إلى 7 الاف عامل، كما زادت مساحة الأراضى الصناعية بالشركة من 3 الآف متر عام 1995 إلى 300 ألف متر بنهاية 2020، وارتفعت أيضا نسبة المكون المحلى بمنتجات الشركة إلى 75 %.
وقال «عثمان»، إنه من المقرر طرح شاشة مقاس 86 بوصة بتكنولوجيا «بريميوم» بعد توقيع المجموعة مؤخرا اتفاق شراكة مع شركة TCL للتكنولوجيا الأمريكية، وحصول الشركة على التوكيل الحصرى لها، واطلاق منتجات مختلفة ذات الابتكارات الجديدة.
وأضاف أن الوكيل الامريكى يأتى فى المرتبة الثانية عالميا بعد شركة سامسونج الكورية للإلكترونيات مما يدعم فرصة المجموعة فى اقتحام أسواق خارجية جديدة، والاستحواذ على حصة كبرى بالسوق المحلى، كما يتيح أيضا مساعدا افتراضيا مدعوما بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى أغلب المنتجات.
الاستحواذ على 33 % من حجم سوق أجهزة التكييف فى مصر
وأشار إلى أن يونيون اير نجحت فى الاستحواذ على 33 % من مبيعات سوق أجهزة التكييف فى مصر وتصدير 600 ألف جهاز مؤخرا إلى الأسواق الخارجية ومنها أوروبا وأمريكا والدول العربية ، مبينا أنه تم انشاء خط انتاج اوتوماتيك لإنتاج أجهزة التكييفات بطاقة 700 ألف جهاز سنوياً وتعد يونيون إير تعد أول شركة تنجح فى تصدير جهاز التكييف إلى الخارج
وكشف أنه سيتم اطلاق بوتاجاز بريميوم والذى يعمل بنظام الأمان الكامل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى ويمكن التحكم فيه باستخدام الهاتف المحمول، وبطاقة انتاجية تصل إلى 200 ألف قطعة، موجهه للسوق المحلية والخارجية.
فى سياق متصل ، رأى أن أزمة كورورنا منحت فرصة للمصنعين محليا وأثبتت عدم الاعتماد على الصين فى توفير المنتجات بأسعار رخيصة أو المواد الخام، خاصة وأن الأخيرة رفعت مؤخرا أسعار المواد الخام بنسبة 60 % دون مبرر.
وطالب عثمان من الحكومة المصرية حماية المنتج المحلى فى مواجهة نظيره التركى الذى يشكل خطرا على الصناعة المصرية – على حد تقديره ، وذلك بسبب حصوله على دعم من حكومة دولتها تصل نسبته إلى 23 % مقارنة بتكلفة المنتج.
واعتبر أن منافسة المنتج المحلى مع المنتج التركى أصبحت غير عادلة الأمر الذى يزيد من صعوبة المنافسة مع غزو المنتج التركى للسوق، مثلما حدث فى منتج بيكو للثلاجات والتى لايوجد بها أى مكون محلى.
كانت المجموعة افتتحت فى مارس 2019 خطوط إنتاج جديدة تتضمن 12خطا بواقع 5 بمصنع للثلاجات و7 بمصنع الشاشات باستثمارات إجمالية تبلغ 300 مليون جنيه، وسيتم تخصيص %50 من إنتاج المصنعين للتصدير.
إلى جانب مصنع الثلاجات الجديد الذى تبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف وحدة سنويا ويوفر 650 فرصة عمل ويبلغ حجم استثماراته 200 مليون جنيه، كما ينتج مصنع شاشات التليفزيون 600 ألف وحدة سنويا ويوفر 500 فرصة عمل وتبلغ استثماراته 100 مليون جنيه.