قال المهندس أشرف بكرى، رئيس مجلس إدارة شركة يونيليفر البريطانية، العاملة فى مجال إنتاج الصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل، إن حجم استثماراتها فى مصر يبلغ 7 مليارات جنيه تقريباً، منها مليار جنيه تم ضخها العام الماضى بالرغم من جائحة «كورونا»، لزيادة الإنتاجية ومضاعفة حجم قدراتها التصديرية مما يؤكد ثقة الشركة الأم فى الاقتصاد المصرى.
وتمتلك «يونيليفر» العديد من العلامات التجارية العالمية، ومن أشهرها «ليبتون» و«كنور» و«دوف» و«أكس» و«ريكسونا» و«سيجنال» و«لوكس» و«صن سيلك» و«كلوز أب» و«كومفرت» و«صن لايت» و«لايف بوى».
وأضاف بكرى، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن الشركة تعمل حالياً مع الكيان الأم على مضاعفة حجم صادراتها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة والتى تبلغ سنوياً 200 مليون دولار، والاستفادة من موقع مصر الجغرافى وشبكة الاتفاقات التجارية التى تمتلكها لتعزيز وضعها كمركز إقليمى للتصدير ليس لدول المنطقة فقط بل لأوروبا وأفريقيا.
وتابع: بالفعل تتم حالياً مناقشات لنقل خطوط إنتاج بعض المنتجات من مصانع الشركة بأوروبا وأفريقيا إلى مصر، وهو بدوره سيتطلب ضخ استثمارات جديدة لتعزيز قدرة الشركة التصديرية وسيتم الموافقة عليها بعد الانتهاء من النقاشات الجارية.
بكرى: ضخ 200 مليون فى التحديث والصيانة وتقديم منتجات جديدة
وأكد أنه بشكل سنوى تستثمر الشركة أكثر من 200 مليون جنيه فى تحديث وصيانة خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى تقديم منتجات جديدة إلى المستهلك المصرى وتهدف خلال العام الجارى إلى تقديم عدد من منتجات العناية والنظافة الشخصية نظرا لأهميتها للوقاية من فيروس كورونا.
كما تعمل الشركة – بحسب بكرى – على الاستفادة من القوة العاملة والمؤهلة والتكلفة التنافسية فى مصر لإنشاء مركز خدمات إقليمى بها لخدمة فروع الشركة بأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.