يورونيوز: إيران تنذر أمريكا بشأن الهجمات على مصافى النفط السعودية

وتعرضت منشآتين نفطيتين تابعتين لـ "أرامكو"، عملاقة النفط الحكومية السعودية، أمس السبت لهجمات بطائرات دون طيار تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن الموالين لإيران، والتي تخوض ضدها الرياض تحالفا عسكريا من أجل استعادة الشرعية في جارتها الجنوبية.

يورونيوز: إيران تنذر أمريكا بشأن الهجمات على مصافى النفط السعودية
محمد عبد السند

محمد عبد السند

2:47 م, الأحد, 15 سبتمبر 19

حذرت السلطات الإيرانية الولايات المتحدة الأمريكية، من أن قواعدها وحاملات الطائرات لديها في مرمى صواريخها وذلك في أعقاب اتهام واشنطن لطهران بأنها هي من تقف وراء الهجمات التي تمت بطائرات “مسيرة” على اثنتين من مصافي النفط في المملكة العربية السعودية.

وتعرضت منشآتان نفطيتان تابعتان لـ “أرامكو”، عملاقة النفط الحكومية السعودية، أمس السبت لهجمات بطائرات دون طيار تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن الموالين لإيران، والتي تخوض ضدها الرياض تحالفا عسكريا من أجل استعادة الشرعية في جارتها الجنوبية.

وكشفت مصادر مطلعة أن الهجمات تسببت في تعطل إنتاج خمسة ملايين برميل من النفط يوميا، ما يعادل قرابة نصف الإنتاج الحالي في البلد العربي السني المحافظ.

وألقى مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية باللائمة في الهجمات على طهران في وقت متأخر من أمس السبت، قائلا إنه لا يوجد ثمة “أدلة” على أن الهجمات مصدرها اليمن.

وسرعان ما جاء الرد على بومبيو من قائد في سلاح الحرس الثوري الإيراني الذي حذر من أن القواعد الأمريكية تتواجد على نطاق ألفي كيلومترا من مرمى “صواريخنا”.

ونسبت قناة “يورو نيوز” للقائد الذي لم تذكر اسمه قوله إن إيران” مستعدة بالفعل لخوض حرب كاملة”.

وتدير “أرامكو” أكبر مصفاة لتكرير النفط ومعالجة الخام في العالم في بقيق بالمنطقة الشرقية. وتزيد طاقة التكرير للمصفاة على سبعة ملايين برميل من النفط الخام يوميا.

وكانت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن قد أعلنت أمس السبت استهداف مصاف نفطية تابعة لـ “أرامكو” بعشر طائرات مسيرة.

وقال العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الحوثيين، في بيان صحفي إن سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية واسعة بعشرِ طائرات مسيرة ، استهدفت مصفاتي “بقيق” و”خريص” التابعتين للشركة في المنطقة الشرقية.

واشتعل فتيل التوتر بالمنطقة في أعقاب الهجمات التي وقعت فى يونيو الماضي على حاويات نفطية في مياه الخليج، وألقت فيها السعودية باللائمة على طهران.