يواكب الزيادة على الطلب.. ترحيب بقرار السماح باستيراد الكتاكيت وبيض المائدة

رئيس شعبة الدواجن لـ«المال»: يستهدف سد الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك

يواكب الزيادة على الطلب.. ترحيب بقرار السماح باستيراد الكتاكيت وبيض المائدة
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

4:37 م, السبت, 1 فبراير 25

رحبت شعبة الثروة الداجنة بقرار وزارة الزراعة الصادر أمس والخاص بالسماح أمام إستيراد كتكوت التسمين والبيض المخصب وكتكوت البياض وبيض المائدة بالتزامن مع إقتراب شهر رمضان مشترطة أن تكون الأسعار أقل من المحلية لأنجاح الخطة بينما رفض أتحاد المنتجين القرار رافعا شعار “الأستيراد ليس حلا” .

وقال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن لـ”المال” أن القرار يستهدف سد الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك في كتكوت التسمين أو البيض المخصب وبيض المائدة وكتكوت إنتاج البيض الذي يصل إلي 35% حاليًا ويعمل على تهدئة الأسعار.

وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أمس السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة في ذات الشأن، كذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.

يأتى قرار الزراعة لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة المقبلةواستعدادًا لشهر رمضان المبارك .

وأشار السيد إلي أن القرار رغم أهميته تأخر كثيرًا مشيرًا إلى أنه كان من الأجدر أن يعلن قبل شهر من الآن، وقت أن كان سعر كتكوت التسمين بـ25 جنيهًا قبل أن يقفز حاليًا إلى 53 جنيهًا للانواع البيضاء .

ووافقه الرأي في التوقيت مختلفًا في المضمون المهندس أحمد نبيل رئيس شعبة البياض في إتحاد الدواجن الذي علق علي عدم علم الاتحاد بقرار “الزراعة ” مشيرًا إلى أنهم لم يتم مشروتهم ،كما أن القرار تأخر كثيرًا عن دورة شهر رمضان التي تم تجهيزها .

وكشف نبيل أن القرار “ليس جديدًا ” مشيرًا إلى أن التجربة السابقة لإستيراد البيض التركي أو الكتكوت الذي تم أعلانه قبل شهور قليلة ثبت محدوديتها ولم تستمر حيث تم إستيراد كميات منها بنفس سعر المنتج المحلي وتوقفت .

وأوضح أن البيض المحلي سعره مستقر حاليًا ويسجل 170 جنيهًا للمستهلك منذ عدة شهور حيث أن الإستيراد دائمًا ليس حلًا بل تخفيض قيمة المكونات ومستلزمات الإنتاج هي الحل .

من ناحيته وجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التي تواجه مربي ومنتجي الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعي المصري لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع في الطاقات الإنتاجيه لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربيه والإنتاج.