كشف المؤلف محمد سليمان عبد الملك، لـ«الما»، أن مسلسله الرمضاني المقبل “قصر النيل” لا ينتمي لطبيعة أعمال الرعب كما يعتقد الكثيرون خلال الفترة الماضية .
وأشار إلى أن العمل يحمل طابع التشويق الاجتماعي وينتمي لفترة الستينات، موضحا أنه حرص على تقديم هذا العمل في رمضان هذا العام لأنه ضد فكرة تصنيفه ككاتب في منطقة درامية معينة بعد أن قدم مؤخرا المسلسل الاجتماعي “خيط حرير” للفنانة مي عز الدين وحقق نجاحا كبيرا .
وأكد أنه ضد فكرة الكاتب الذي يقدم مسلسلات أكشن فقط أو كوميدي كثيرا ، بل يحب التجديد والتنوع فيما يقدمه للجمهور.
ونوه إلى أن التعاون مع الفنانة دينا الشربيني سلس واحترافي جدا في مسلسل قصر النيل لاسيما أنه أصبحت تربطهما كيمياء وصداقة بعد أن قدما معا مسلسل مليكة منذ سنوات.
وأضاف أنه يراهن على تقديمها بشكل جديد تماما للجمهور في رمضان المقبل ، وسيكشتفون شيئا جديدا فيها على مستوى الشكل والمضمون.
وأكد أن التعاون مع الفنانة دينا الشربيني في مسلسل قصر النيل الجديد جاء محض الصدفة وليس مرتبا أبدا حيث حدث تواصل بينهما وجاءت فكرة المسلسل بينهما فقررا خوض هذه التجربة الجديدة معا، متمنياأان تحقق نجاحا كبيرا في شهر رمضان .