يقترب عدد مصابي الزهايمر بمصر من 400 ألف.. برلماني يطالب برعاية أفضل لكبار السن

وتسجل حالة دمنشيا جديدة في العالم كل 3 ثوان حسب التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية عام 2020

يقترب عدد مصابي الزهايمر بمصر من 400 ألف.. برلماني يطالب برعاية أفضل لكبار السن
ياسمين فواز

ياسمين فواز

5:18 م, الأربعاء, 19 أبريل 23

تلقى المهندس إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، ردا من وزارة الصحة والسكان على سؤاله الخاص بعدد مصابى الزهايمر فى مصر واليات التعامل معهم.

وكان النائب قد قام بحضور عدد من الندوات والمؤتمرات المختصة بمرضى الزهايمر ، وقام بإرسال السؤال تقديرا لجهد كبار السن فى خدمة مصر، ومراعاة لظروفهم الصحية.


وجاء رد الوزارة والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان ، بأن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أصدر بيان يوضح أن 6.9% هي نسبة المسنين في مصر عام 2014 وجاءت أهم المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالمسنين في مصر، و إن إجمالي عدد المسنين 5.8 مليون مسن 2.8 ملیون ذكر، و3 ملايين من الإناث، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5% عام 2031 ، أي حوالي 11 مليونا ويمثل الزهايمر نحو 70% من حالات الفشل العقلي في العالم ، بالنسبة لمصر في الوقت الحالي يوجد حوالي 400 ألف مريض ونتوقع أن يصل الرقم ‘لى 800 ألف في عام 2030 ، علماً بأنه تسجل حالة دمنشيا جديدة في العالم كل 3 ثوان حسب التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية عام 2020.


بالنسبة للتوزيع الجغرافي فيما يتعلق بعدد المرضى في المحافظات قامت جامعة أسيوط بعمل حصر لكبار السن في مصر العليا وكانت النتائج التي نشرت في المجلة المصرية لطب الأعصاب والطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب سنة 2019 أظهرت النتائج أنه :-


في الخارجة محافظة الوادي الجديد 2.26 % للسكان فوق الخمسين و 18.48 % للسكان فوق الثمانين ، في مدينة القصير محافظة البحر الأحمر 2.1% للسكان فوق الخمسين و3.38% للسكان فوق الستين.


وفي المناطق الصحراوية في صعيد مصر 1 % للسكان فوق الخمسيين و 9.7 % للسكان فوق الثمانين وتمثل نسبة مرض الزهايمر 1 % من عدد السكان وتزداد النسبة بزيادة السن حيث تمثل 0.34 % فوق سن الخمسين وتصل إلى 9.74 % فوق سن الثمانين.


وبناء عليه تم تفعيل العمل بإدارة طب نفسى المسنين وتمت موافقة وزير الصحة والسكان على مقترح خطة رعاية مرضى الزهايمر بمصر وهي :-

  1. اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوضع الإستراتيجية الوطنية لرعاية مرضي الدمنشيا
    ۲. ربط الخدمات المتخصصة بعيادات الرعاية الأولية وباعتبارها المحطة الأولي للكشف المبكر عن اضطرابات الشيخوخة وإنشاء مسار للإحالة لمستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان الأكثر تخصصاً ، ثم استكمال الرعاية عبر الطب النفسي المجتمعي
  2. افتتاح وتجهيز عيادات متخصصة في مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان وغيرها من المستشفيات المتخصصة
  3. تفعيل دور الرعاية النهارية لكبار السن في مختلف المنشآت التي تتعامل معهم
    ه. تدريب العاملين في دور الرعاية الاجتماعية فيما يتعلق برعاية المرضي في حالة عدم وجود رعاه في الأسرة وذلك لضمان جودة الحياة
  4. الاهتمام بالتوعية عن المرض عن طريق وسائل الإعلام المختلفة من تليفزيون وإذاعة ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك عن طريق متخصصين للحد من وصمة المرض ، وتوضيح أهمية التشخيص المبكر وطرق الوقاية من الإصابة به وما قد يترتب عليه من أعراض سلوكية وأعراض نفسية
  5. تدريب الرعاة علي رعاية المريض : سواء الرعاة بالأجر أو الرعاة الأسريين والسعي لتوفير إجازة بأجر للعاملين بأجهزة الدولة من أجل رعاية المريض بالدمنشيا مع مراعاة الجوانب القانونية والإدارية .
  6. حماية المرضي من العنف المنزلي وأنواع الاستغلال (مادي – معنوي) .
  7. تفعيل الزمالة المصرية لطب نفس المسنين
  8. إنشاء المرصد القومي للدمنشيا.
    وثمن النائب تلك الجهود التى تبذل ، وطالب بوجود آليات معلنة بوضوح للتواصل مع المواطنين فى هذا الشان لتوفير الرعاية اللازمة لهؤلاء المرضى بصورة افضل
    وشدد عضو مجلس النواب علي متابعته لتنفيذ تلك النقاط الـ 10 خلال المرحلة القادمة ، لضمان تقديم افضل خدمة ممكنة للمرضى وكبار السن.