قال الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف إن قرار غلق مسجد الحسين والتحقيق مع العاملين فيه جاء لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف جابر في مداخلة مع برنامج التاسعة مساء الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على القناة المصرية الأولى أن الحفاظ على صحة الإنسان تأتي في مقدمة الأولويات، متابعا “سعينا سعيا حثيثا من أجل فتح المساجد، وكنا نأمل أن تعود صلاة الجمعة أيضا، إلا أن فريق المتابعة لدى الوزارة رصد بعض السلبيات الموجودة لدى الجماهير والتقصير من بعض العاملين”.
وأوضح أن بعض الناس يمسحون الحوائط بأيديهم، ويقبلون الجدران حول ضريح الحسين رغم أن الضريح مغلق، لافتا إلى عدم الاعتراض على ذلك في وقت غير هذا.
وأشار إلى أنه لا يعترض على هذه المظاهر التي تظهر عاطفة المصريين تجاه بيت من بيوت الله وأولياء الله الصالحين، لكن هذا الذي يقبل الجدار ويمسحه بيده قد يكون مصابا، ويكون سببا في عدوى غيره، ولذلك تم تعليق العمل بالمسجد لحين وضع ضوابط للحفاظ على صحة الناس.
وأضاف أن قرار التعليق جاء صائبا لحين وضع الإجراءات اللازمة وكذلك معاقبة المقصرين، حيث يوجد ثلاثة أئمة بالمسجد محالين للتحقيق، ونحو 18 من العاملين لمعرفة من الذي أهما وقصر في هذا العمل، ثم بعد ذلك ينظر في فتح المسجد مرة أخرى وفقا للضوابط.
وكانت الحكومة قد قررت فتح المساجد للصلوات الخمس فقط كمرحلة أولى منذ السبت الماضي، مع استمرار تعليق إقامة صلاة الجمعة لحين إشعار آخر، إضافة إلى التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط التالية:
- عدم فتح دورات المياه نهائيًّا.
- عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية.
- عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.
- استمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر.
- عدم فتح مصليات السيدات .
- عدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط) .
- تواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف.
- فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط ، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.
- الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.