أعلنت الدكتورة هدى يسى، رئيس مؤتمر ومعرض اتحاد المستثمرات العرب فى دورته الـ24 تحت شعار “الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولى” الشباب العربي الأفريقى، اتخاذ خطوات تأسيس شركات جديدة لإقامة 3 مشروعات استثمارية على أرض الواقع بجمهورية مصر العربية فى قطاعات الرياضة والسياحة والصناعة، باستثمارات مصرية عربية أمريكية أفريقية أوروبية تصل إلى 1.5 مليار دولار.
وقالت يسي، خلال فعاليات المؤتمر، اليوم، أن أول تلك المشروعات إقامة مدينة رياضية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وتضم أكاديمية رياضية ومستشفى لعلاج إصابات الملاعب واكتشاف المواهب الرياضية فى إفريقيا، باستثمارات مصرية وأمريكية وكونغولية تبلغ حوالى 500 مليون دولار.
وأضافت يسي أن المشروع الثانى إقامة مدينة سياحية فنية باستثمارات مصرية عربية أمريكية تبلغ حوالى مليار دولار، والمشروع الثالث وهو تفعيل بروتوكول التعاون بين الاتحاد والجمعية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، من خلال إقامة مشروع فى صناعة المواد الغذائية بتعاون مصرى لبنانى أسبانى. باستثمارات حوالى 15 مليون جنيه.
وأشار السفير محمدى أحمد النى، أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية، في كلمته، أمام المؤتمر، إلى أن الروابط القائمة بين العالم العربي والأفريقي روابط قوية تمتد جذورها وأصولها من التاريخ القديم، إذ يمتد هذا التعاون إلى أبعد وأعمق من مظاهر الجوار الجغرافي، حيث يشمل الروابط الثقافية والتجارية والاجتماعية.
والتي تشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة؛ لما له من دور بارز في دعم وتحفيز اقتصادات الدول العربية وتنشيط حركة التجارة البينية وتعزيز الاستثمارات العربية المشتركة التي تساعد في فتح أسواق جديدة على المستويين السلعي والخدمي بالأسواق العربية والأفريقية.
وأوضح الني أن الاقتصاد العالمي تعرَّض في العقدين الأخيرين لأزمات وصدمات أثرت سلبًا وبشكل كبير في المؤشرات الاقتصادية العالمية الكبرى، ومن أشهر هذه الأزمات الأزمة المالية العالمية 2008 وجائحة كورونا التي لا تزال مستمرة.
وأضاف الني: أثرت هذه الجائحة سلبًا على الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3.5%، ووصلت خسائر التوظيف في أنحاء العالم إلى حوالي 255 مليون وظيفة، وخسائر الاقتصاد العالمي إلى 12 تريليون دولار.
وأكد أن الدول العربية والإفريقية ليست بمنأى عن هذه التأثيرات السلبية على الاقتصادات العالمية فقد تأثر مجمل اقتصاداتها سلبًا بهذه الجائحة.
وفى كلمة السيدة بريجيت تواديرا، السيدة الأولى لجمهورية أفريقيا الوسطى، أكدت حرصها على التواجد بالمؤتمر داخل جمهورية مصر العربية؛ لأهميته فى دعم التعاون الإفريقي مع الدول العربية والأجنبية.
وفى كلمة السيدة كونستانثيا مانجي، السيدة الأولى لجمهورية غينيا الاستوائية، التى ألقاها نيابة عنها السيد دانيال، مستشار رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، أكد حرص زوجة الرئيس على تمثيل الوفد؛ إيمانًا منها بأهمية المرأة فى تفعيل التعاون العربي الإفريقى المشترك فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية.