تفشي فيروس كورونا مؤخرا في الهند على نطاق وايع، حيث تم إصابة 45720 شخصًا جديدًا بالفيروس أمس، ليبلغ إجمالي عدد إصابات كورونا في الهند 1.24 مليون مصاب، وفقًا لوزارة الصحة في نيودلهي، ويبلغ عدد الوفيات حوالي 30000 شخص.
وزعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن تل أبيب تسعي حاليا في تطور اختبارات سريعة للكشف عن فيروس كورونا من خلال تطوير معدات تكنولوجية تسمح بإظهار النتائج خلال دقيقة أو نصف دقيقة.
وشاركت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومديرية تطوير الأسلحة بوزارة الدفاع، ووزارة الصحة والدفاع الإسرائيلية في تطوير المعدات بالتعاون مع الهند.
وأشارت إلى أن ما بين 5000 و 10000 مصاب سيشاركون في التجارب في الهند، مضيفة أن الباحثين يخططون لإجراء آلاف الاختبارات كل يوم.
وتتمكن المعدات من تشخيص وجود الفيروس من خلال 4 أشياء وهي: تحليل الموجات الصوتية ، اختبارات الكشف عن الفيرس من خلال موجات تيرا هيرتز ، الكشف علي الحرارة واختبار أحماض البوليامين في جسم الإنسان.
وسيتكون الوفد الإسرائيلي إلى الهند من حوالي 20 محققا إسرائيليا و 100 مبعوث إسرائيلي آخر، وستنقل إسرائيل أيضًا إلى الهند معدات الحماية والروبوتات وأجهزة الاستشعار.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم نقل المعدات والآلات إلى نيودلهي، لإجراء 100 ألف اختبار بشكل يومي، وأن اسرائيل بصدد اختبار الآلاف في الهند في الأسابيع المقبلة.
وزعمت “يديعوت أحرونوت” أن هذا تطور يمكن أن يؤدي إلى ثورة غير مسبوقة في حرب كورونا .
وتوقعت أن يغادر وفد من كبار الباحثين الاسرائيليين إلى الهند ، حيث سيختبرون المعدات على آلاف مرضى كورونا بالهند بالتعاون مع كبار العلماء في الهند.
وقالت الصحيفة، سيكون من الممكن إجراء هذه الاختبارات في مراكز التسوق والمطارات، ومن ثم انتعاش وسريان الاقتصاد.
وقال سفير إسرائيل لدى الهند رون مالكا ، “هذا فخر كبير لنا، ويسعدنا أن نجلب هذا الابتكار إلى الهند”.. زاعما أن الصداقات تطورت بين إسرائيل والهند بشكل كبير في السنوات الأخيرة، كما تلقينا مساعدة من الهند في بداية أزمة كورونا.
وأضاف: “الهند بحاجة إلى حلول مبتكرة، وهذه عملية مهمة لتعزيز العلاقات، وهي حلقة أخرى في سلسلة التعاون مع الهند”.