ياسمين والعوضي وحميدة وحاتم.. ثنائيات تتكرر فنيا فى السينما والدراما

حيث تعود الفنانة ياسمين عبد العزيز للتعاون الفني من جديد مع الفنان أحمد العوضي في مسلسل تليفزيوني رمضان 2021 من إنتاج سنيرجي وإخراج مصطفى فكرى

ياسمين والعوضي وحميدة وحاتم.. ثنائيات تتكرر فنيا فى السينما والدراما
أحمد حمدي

أحمد حمدي

4:45 م, الأربعاء, 19 أغسطس 20

قرر بعض الفنانين الذين تعاونوا فنيا معا مؤخرا فى أعمال درامية وسينمائية ، تكرار هذا التعاون بينهما الفترة المقبلة فى المسلسلات والأفلام السينمائية التى يرغبون فى تقديمها للجمهور.

حيث تعود الفنانة ياسمين عبد العزيز للتعاون الفني من جديد مع الفنان أحمد العوضي في مسلسل تليفزيوني رمضان 2021 من إنتاج سنيرجي وإخراج مصطفى فكري ، وذلك بعد تقديمهما معا مسلسل ” لآخر نفس” مع  المخرج حسام علي ، لكن العمل الدرامي الجديد يأتي بعد ارتباط الاثنين منذ فترة رسميا وإعلانهما الزواج على مواقع التواصل الاجتماعى.

كذلك يعود الفنان القدير محمود حميدة للتعاون أيضا مع الفنان أحمد حاتم في عمل سينمائي جديد الفترة المقبلة ، وذلك بعد تقديم الاثنين معا فيلم “الغسالة” مؤخرا وشاركتهما فيه الفنانة هنا الزاهد وتم طرحه في موسم عيد الاضحى وحقق الفيلم نجاحا جيدا.

كما يتكرر التعاون الفني بعد سنوات بين الفنان الكوميدي أحمد آدم والفنانة سمية الخشاب في الفيلم السينمائي الجديد “صابر وراضي” اخراج اكرم فريد وذلك بعد تعاونهما الفني في فيلم” الرجل الأبيض المتوسط” الذي قدماه منذ سنوات.

ماجدة موريس: ياسمين والعوضي يكونان جذابين للجمهور بعد زواجهما

بينما قالت الناقدة ماجدة موريس إن هذه الثنائيات الفنية الأهم فيها ان تكون الادوار التي تقدمها معا مناسبة في العمل التليفزيوني او السينمائي الجديد.

وأوضحت أن المنتج يرى أن هؤلاء الفنانين تعاونهم معا مرة أخرى سيكون اضافة كبيرة للعمل الفني الذي يقدمانه للجمهور ، خاصة ياسمين عبد العزيز واحمد العوضي قد يقبل الكثير من الشباب على مشاهدتهما معا بعد زواجهما فيتحقق رواج كبير للعمل الدرامي الجديد اللذين يشاركان فيه معا.

ولفتت ايضا الى كون أى ثنائي فني يتكرر في عمل تليفزيوني أو سينمائي ، يجب ان يكون مميزا من حيث الادوار التي يقدمانها ، بالاضافة للسيناريو المكتوب لهما يجب ان يكون ملائما لهما حتى ينجذب الجمهور للقصة المقدمة له لهذين البطلين معا في عمل فني واحد.

سمير الجمل: يجب أن يظهر الثنائى الفنى بشكل جديد حتى لا يمل الجمهور منهما

ويرى الناقد الفني سمير الجمل أن الفكرة في هذا الأمر ان تكون هذه الثنائيات لائقة في الاعمال الفنية المقدمة لهم وليس مجرد تسكين لفنانين معينين معا فقط.

ويضيف أن هناك فنانين يظهرون معا في اعمال درامية وسينمائية ، لكن على الشاشة لا توجد اي كيمياء بينهما، إضافة إلى أن وجود الثنائيات لها عيوبا اكثر من مزاياها وتتمثل فى أن الجمهور يعتاد على هذا النمط  من الاعمال الفنية التي تجمع نفس الفنانين معا .

واعرب عن كون الراحلين مثلا محمود المليجي وفريد شوقي حينما كانا يلتقيان في عمل فني معا ، كنا نشاهد منهما قصة جديدة مختلفة لم يقدماها سابقا وفي مرحلة معينة لم تجمعهما أى أعمال فنية حتى لا يمل الجمهور منهما .

واشار أيضا الى أن هذه الثنائيات قد تكون ايضا بين المؤلفين والمخرجين ليس هناك ازمة ، لكن هل هناك فنان آخر يمكن ان يقدم الدور مع زميله الفنان ويكون ملائما له بصورة اكبر بدلا من تكرار نفس نمط الفنانين في السينما والتلفزيون ، الأهم ان يليق هؤلاء الفنانين معا مثل ” ليو وهاردي” فهما صنعا ثنائيات بينهما لكن كل مرة كان يوجد لون وشكل جديد لهما ، لانه في رأيه ان ظهور اي ثنائي فني معا في عمل جديد مرة ثانية بنفس الشكل والأسلوب في الاداء التمثيلي لا يخدمهما ولايضيفا للعمل الفني .

سامح الصريطى: لا توجد قاعدة ثابتة وليس حقيقة أن آخرين يتأثرون بهذا النمط المتكرر

بينما قال الفنان سامح الصريطى إن تجدد التعاون الفني بين اثنين من الفنانين يكون ذلك استثمار من المنتج لنجاحهما معا في عمل فني سابق في السينما او التلفزيون .

واستطرد قائلا: إنها ليست قاعدة ثابتة ، لأن هناك فنانين معينين تواجدا معا في تجارب فنية ناجحة وإما أن يستمر هذا النجاح أو تحدث عراقيل أخرى توقف هذا التعاون الفني مرة أخرى بين هؤلاء الفنانين.

ولفت الى انه على مستوى أفلام نجيب الريحاني تكرر التعاون الفني بينه وبين بعض الفنانين كثيرا ، وكذلك ثلاثي أضواء المسرح طيلة عمرهم كانوا معا وحققوا نجاحا كبيرا .

ونفى الصريطي الأقاويل التي تعبر عن تأثر فنانين آخرين في السوق بهذا النمط من التكرار الفني في اوقات كثيرة ، قائلا إنه لا يمكن ان ياخذ أحد رزق شخص آخر أبدا ، ومن حق المنتج أن يستثمر نجاح فنانين معا وقدرتهما على الوصول لقلوب المشاهدين ونجاحهما.