التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، على هامش مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة في نيروبي بكينيا، إنجر أندرسن، رئيسة برنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ حيث أكدت الوزيرة أهمية دعم المبادرة المصرية لربط الاتفاقيات البيئية الثلاثة (التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر)، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي COP 14.
وقالت الوزيرة إن هناك فرقا في فكرة تعامل الدول في الفترة الحالية مع مفهوم البيئة، فلقد بات جليا أن البيئة تدخل في كل المجالات ولا غنى عنها إذا أردنا أن نحقق تنمية مستدامة حقيقية تضع في الاعتبار العملية التنموية والبعد البيئي بشكل يضمن التقدم والتنمية على أسس علمية وبيئية سليمة.
وطالبت الوزيرة إنجر أندرسون بتوفير الدعم والتمويل اللازم للمبادرة المصرية من أجل تحقيقها على أرض الواقع، مضيفة أن مصر تنتهج حاليا سياسة بيئية واضحة تشجع القطاع الخاص على التعاون مع الخطط البيئية والاستعانة بالقطاعين العلمي والثقافي لدعم فكرة التنوع البيولوجي، مشيرة إلى خطة الطريق التي تقوم مصر بتنفيذها تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية : الاهتمام بالإلتزامات وتوفير التمويل والعمل على الربط بين الوسائل العلمية والسياسة لتحقيق الأهداف البيئية.
وتطرقت الوزيرة إلى خطة الوزارة الجديدة للاتصال والإعلام والتي تهدف إلى تبسيط المفاهيم التي تشرح التنوع البيولوجي بداية من البسطاء وحتى الأطفال والجيال المقبلة مشددة على أهمية التعاون بين برنامج الأمم المتحجة للبيئة ومصر من أجل دعم السياسات المصرية في التنوع البيولوجي والتأكيد على الشراكة في جميع المجالات البيئية.
من جانبها أثنت أندرسون أنجر، على رئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد لمؤتمر التنوع البيولوجي وكيف استطاعت شرح الأزمات وطرح طرق الحل وانها قامت بجراة في طرح المشاكل والتحديات وقادت المؤتمر لنجاح غير مسبوق مقارنة بالمؤتمرات السابقة للتنوع البيولوجي رئيسة في نفس قوة الدكتورة ياسمين وقدراتها العلمية في مجال البيئة.
كما أشادت بالفكرة التي أطلقتها الدكتورة ياسمين في مؤتمر التنوع البيولوجي (شرم الشيخ – بكين) وأن برنامج البيئة للامم المتحدة يدعم بقوة هذه الفكرة وعلى استعداد لتوفير الدعم اللازم لتحقيقها.