يارا سلام ... زي الحمام طايرين سور القفص غِيّه .. أصل البراح زنازين والسجن حريه

يارا سلام ... زي الحمام طايرين سور القفص غِيّه .. أصل البراح زنازين والسجن حريه 

يارا سلام ... زي الحمام طايرين سور القفص غِيّه .. أصل البراح زنازين والسجن حريه
جريدة المال

المال - خاص

4:21 م, الأحد, 21 يونيو 15


ايمان عوف 

باحثه متميزة. ومحامية باهرة. يمتلك وجهها مقومات تدفعك دفعا لتتأمل من وراء هذه الصورة الرقيقه. ذات الملامح المبهجة. في الملابس البيضاء. 

يدفعك أكثر تأمل ابيات الشعر التي يكتبها يوميا والدها الشاعر. ووالدتها المترجمة التي على عكس المتوقع تمتلك شجاعه وقدرة على تحمل غياب ابنتها . ورؤية ام لفتاة ثورية. ليست كأي فتاه. انها الحقوقية يارا سلام . 
تلك الفتاه التي انشغلت بالمجال الحقوقي منذ ان كانت في الخامسة عشر من عمرها. فذهبت لدراسة الحقوق وشاركت في العديد من التجارب الحقوقية التي تحمل طابعا انسانيا. 

فذهبت لدراسة الحقوق  لدراسة الحقوق، ثم الحصول على ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة نوتردام.

وكما قالت يارا في احدى التصريحات الاعلامية التي لم تكن تعرفها قبل اعتقالها منذ عام من امام قصر الاتحادية بدأ اهتمامي بحقوق الإنسان بدأ منذ أن كنت عضوة في جمعية النسور الصغيرة، التي تعني بحقوق اﻷطفال.
ومن حقوق الاطفال لحقوق المعتقلين لحقوق المهمشين تنقلت يارا برقة بالغه. كانت تتمتع بود انساني لا يليق الا بها. 

اليوم تكمل يارا سلام عامها الاول  في السجن بتهمة التظاهر بدون تصريح اما قصر الاتحادية اعتراضا على قانون التظاهر .
 

جريدة المال

المال - خاص

4:21 م, الأحد, 21 يونيو 15